بحر الصمت .. لماذا ؟!


عندما إخترت الصمت
إخترته لعجز الكلمات عن التعبير
ووجدت للصمت صدى وآنين
تهتز له أرجاء السنين
وينحنى له الجبين
فقد تاهت كلماتى فى صحراء الحزن الموحشة
وتمزقت النفس بين الشوق والحنين
وبين الرغبة فى أن أرسى على شاطىء الأمان
لحياة صاخبة ملتهبة البركان
فيقتلنى الصمت بلا استئذان
وأريد التكلم ، أعانى من ألم الكتمان
وإن كان لى الخيار بين الصمت والكلام
سأختار الصراخ وأقاوم الأحزان
وسأمشى بلا اتجاه بلا عنوان




الثلاثاء، 18 يناير 2011

قسوة الرحمة... قصة قصيرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( قصة قصيرة بقلمى من وحى الخيال ))

قسوة الرحمة


لقد اعتدت على العيش بمفردى وذلك ليس لفقدانى أسرتى ولكن لكونى بمكان عملى الذى يبعد عن منزل اسرتى بمسافة كبيرة فإستأجرت منزل بقرب موقع العمل ، حيث أعمل مهندسة بترول بإحدى الهيئات فى واحة صغيرة.
فى البداية كان عملى مثير للإهتمام فهو دائما فى أماكن وعرة بعيد عن المدن الشاغرة بالناس والمحلات والمطاعم فأحببت الجو الهادىء الذى يدعو للتأمل ولكن سرعان ما وقعت فى دائرة الملل وكنت دوما أبحث عن أشخاص أتحدث إليهم ليملئوا يومى فكنت أحاول أن أصادق البدو الذين لم يتواجدوا فى هذا المكان منذ فترة طويله فكنت اتعرف على حياة قبيلتهم المليئة بالطقوس الغريبة

وفى إحدى الأيام أرسلت الهيئة التى أعمل بها مهندسا جديدا عندما نجحنا فى اكتشاف بوادر تنم عن وجود بترول

وطبعا أرسلت لى مكافئة كبيرة لذلك

وقد كلفتنى الهيئة بأن أكون مرشدته حتى يعرف كل شىء عن مواطن العمل
ففرحت وبت أحلم بهذا المهندس المتوقع أن يكسر روتين عملى المعتاد ولو لبعض الاوقات
ولعله يكون مهندس وسيم صغير السن ومناسب للدراسة ليكون عريس الغفلة المنتظر

وفى صباح اليوم التالى جاءت عربة مسرعة تتخبط بتعاريج الأرض الغير مستوية وخرج منها رجل كبير السن ذات ملامح قوية لا تنم عن أى وسامة على الأطلاق

ولكن بعد أن ارتضيت بالأمر الواقع كان قد مر وقت طويل وتعودت على وجوده إلى أن أصبحت أشعر بالإنسجام معه
وذلك بحكم أننا نقضى أغلب الوقت معا وفى بعض الأوقات نتحدث فى الأمور الحياتيه
ولكنه كان ينظر لى بتساؤل
وفى عينى الإجابة
فتجرأت وقلت له

أتريد أن تسألنى لماذا اخترت العمل الصعب هذا
قطعا سأجيب :لانى أحب هذا العمل ولا أحب سواه
وطبعا تريد أن تقول ولكن سنك صغير وكان من الممكن أن تلتفتى إلى حياتك الشخصية أولا بمعنى أن تتزوجى
وقطعا سأجيب : وماذا إن انتظرت كثيرا ولم يأتى الذى أقتنع به ليكون زوجى
وطبعا ستقول فأنتى جميلة ولا شك إن ذلك كان سيحدث سريعا
ولكنى سأجيب بأنى ...

فقاطعنى وهو مبتسم ليقول كنت أريد أن أسأل أين ملف المشروع لأقيد به البيانات الأخيرة

فشعرت بالأحراج قليلا

وقلت له : المستند بالدرج الثانى
وأردت الذهاب سريعا ولكنه أستوقفنى




ليقول : أتعلمى أن حياتك مثيرة للتساؤل حقا


فقولت له : أنت تبالغ لتبعد عنى الإحراج


فعلت ضحكته وقال : هل تقبلينى زوج لكى


فإندهشت من هول المفاجئة وتتعتعت بالكلام ولم تخرج منى كلمه مفهومه حتى


فقال لي مبتسما : لا أريد منك الإجابة الآن


فقلت له : ولكن تنتابنى عدة تساؤلات فأنت تعديت العقد الخامس من عمرك
ولما تعتقد أنى سأوافق أن أربط حياتى بك وانا لما اتعدى العقد الثالث من عمرى
كما أنك لماذا لم تتزوج حتى الآن؟
ولما أنا ؟
ولما ...


فقال : لم أجد الزوجه المناسبة كى أتزوج بها
ولم أعتقد بأنك ستوافقى بالزواج منى
ولكن الحب يستحق المحاولة بل المعركة
وبخبرتى قد تأكدت إنك ترتاحى فى الحديث معى ومنجذبة إلى


قلت فأنت مثل أبى الذى افتقده بحكم عملى


قال :الزوج يمثل الأب والأخ والحبيب كل شىء للزوجة


قولت :لا أريد


قال : لما التسرع فى الرد بدون تفكير


قولت : لأنى لا أريد حياة تعيسة
الزوجه تتسم بالحيوية وتحيا ريعان الشباب
والزوج متكأ على عصا ويريد أن يحبسها بغرفة لا شمس بها ولا هواء


فقال: أنتى تشاهدى أفلام كثيرة


قلت : إخبرنى عن سبب واحد يجعلنى أرغب الزواج منك


قال : السعادة
سواء كانت فى المال
او فى الحب
او الحياة العملية
او الحياة الشخصية


فقلت له : هذه بداية نهايتى .. الإغراءات


قال : دعينى أثبت لك


قلت : لا أريد
لقد تعرفت على شاب فى سنى منذ فترة فهو من البدو الذين اقضى معهم باقى يومى
وطلب منى الزواج وسأوافق فهو يعلم كل ما أريده من مواصفات زوج المستقبل التى أحلم بها




قال :وانا لا أمانع ولكن ألا أستحق منك فترة للتفكير


قولت : لا أريد الجنى على نفسى


قال : دعينى أثبت لك


فحملت نفسى وعدت إلى منزلى بعد أن بعثت له نظرة شفقة ولكنى لم أنسى نظرة الحنان بعينيه
وفاليوم التالى
ذهبت الى البدو اتفقد أحوالهم وأبلغ الشاب الذى طلب منى الزواج بأنى موافقة


ولكن

فوجئت بأن البدو قد رحلوا
ولم ينتظرنى ذلك الشاب ولو ليودعنى
وخاب ظنى فى حكمى على هذا الشاب
فذهبت الى عملى
ونظرت من بعيد لعمال الهيئة
ولكنى لم أرهم
فأسرعت نحوهم ولم أجدهم


وكانت المفاجئة الكبرى فى أنى لم أجد حتى مبنى الهيئة فلا أثر هدم حتى


فأنتابنى الخوف كثيرا
وأحاول أن أبحث عن أيا من العمال او أى شخص اسأله عما حدث
وأخذت أجول حول نفسى ولم أجد احدا
فجريت مسرعة إلى منزلى الصغير
وأنا أبحث عن جوالى لعلى أجد من يساعدنى ولكن كما توقعت لم أجده
ووصلت الى المنزل وانا ابحث وابحث
وازداد الرعب بداخلى ولا أفهم ماذا يحدث
ياربى.. أتمنى لو يكن ذلك حلما بل هذا كابوسا أريد أن افيق من نومى
ولكن وانا أبحث
وجدت ورقة على فراشة
فحاولت بلع ريقى واحاول قراءة المكتوب


((عزيزتى انا من تركتيه دون أن تفكرى ولو للحظة


ألم أستحق منك ذلك ؟


حاولت أن اثبت لك كيف أشعرك بالسعادة ولم تعطنى الفرصه حتى لذلك
كل ما حولك أنا من صنعته لك


فقد شعرت بحبى لك منذ زمن ولم أعلم كيف اجعلك تحبيننى


علمت أنك تحبى دراسة هندسة البترول تكفلت بمصاريفك لكى تحصلى عليها وذلك بالاتفاق مع أسرتك


ألم تسألى نفسك يوما كيف صرف أهلك على تعليمك وراتب والدك يكاد يكفى لقمة العيش لك ولإخوتك؟


وعندما عرفت أنك تريدى أن تعملى قد بنيت صرحت كبيرا متخصص فى الكشف عن البترول
كى تعملى به وأيضا بالتنسيق مع أسرتك


ألم تسألى نفسك يوما كيف حصلتى على وظيفه بهذه السهولة وبلدتك تعانى البطالة؟


وعندما علمت أنك تهوى العمل على الطبيعة لتمارسى عملك الذى تحبينه
فأرسلتك لمكان قد تم الكشف عن وجود بترول به من قبل بالفعل وأردت أن تنولى أنتى شرف الإكتشاف


ألم تشعرى بسعادة عندما حصلتى على مكافئة كبيرة لنيلك هذا الشرف ؟


وعندما علمت أنك بدأتى تشعرى بملل لوجودك بهذا المكان
جعلت إحدى القبائل تعيش بالقرب منك كى تشعرى معهم بالألفة


ألم تسألى نفسك يوما كيف تعيش هذه القبيله فى هذا المكان الذى لا توجد به آبار او عيون المياة وانتم تحصلون عليها بالمؤن من الهيئة ولكن هم كيف يعيشوا فى هذا المكان ؟


وبدأت أن أظهر لك بعد ذلك بعد أن شعرت أنك اخيرا تتمنى الحبيب الذى يأتى ليخطف قلبك
وحاولت بكافة الوسائل ذلك
ولا تنكرى أنك كنتى تشعرى بالسعادة عندما نتواجد سويا
فكنت أتعامل واتصرف بالمواصفات التى تريدينها من حبيبك
ولا داعى للتساؤل كيف أعرف هذه المواصفات


فالشاب البدوى هو من قام بذلك الدور


ولا تسألى نفسك لماذا طلب منك الزواج
لقد طلبت منه أن يفعل ذلك كى أعرف من ستختارى
الشاب الذى لم يتعامل معك أبدا من قلبه وكل كلامه حفظ وتنفيذ لما أطلبه
أم ستختارى من أعطى لك عمره وماله وعمله وحياته وعاش فقط من أجل حبك ))


وقبل أن أنهى أخر كلماته


وقعت باكية ولم تتحمل أقدامى الصمود
فالدموع بعينى وخيبه الأمل بداخلى والحزن بأعماقى والندم يقتلنى
فنظرت إلى الورقة مرة ثانية


وقرأت


سأرسل لك خيال المأتة هذا لكى تتزوجى به لعله يوافق


فأنت لا تستحقى أن تكونى لى زوجة


سامحينى
...

هناك 24 تعليقًا:

  1. اولا بحييكى على اسلوبك وترتيبك للكلام بجد مشاء الله عليكى
    ثانيا عاجبنى اوى قسوة الرحمة فيها شموخ وعظمة وفيها تناقض رائع بصراحة
    احساسك حلو كمان استمرى ربنا يوفقك
    ثالثا بقى انا كمان هستمر فى قراية مدوناتك لان العناوين شدتنى بصراحة
    Miss.Sarah

    ردحذف
  2. مرثية مأساوية الحزن تترك جروحاً عميقة في الوجدان رغم اعتراضي عليها! القصة ترسم في إطار من الفانتازيا نمطاً تنعى من خلاله كليشهات ممقوتة في المجتمع وقدرة اكتسبها الرجل على القهر والتملك منذ خطواته الأولى في هذا العالم. قصة تحتمل العديد من القراءات والتأويلات، إلا أنني أرى فيها – على عكس سير الأحداث والخاتمة – محاولة مستهجنة من رجل للالتفات حول عالم امرأة لسرقة قلبها عنوة. رجل يبتز امرأة بسرقة ماضيها وخلق حاضرها فيظن أن بوسعه أن ينقض على قلبها فيناله دون مقاومة أو لحظة تفكير! رجل ظن نفسه إلهاً يخلق كينونة امرأته فيتقدم كفارس منتصر يعتلي منصة النصر ليلتقط قلب امرأته على طبق من فضة، لكنها تأباه! الأحداث تأتي على غير المتوقع لتدين المرأة التي رفضت دون تفكير وكأن السيد صانع السعادة لا يستحق الرفض، وتفيض الأحداث إلى خاتمة تنتهي بها إلى اللاشيء والحسرة والندم. ما أراه أنا هو العكس؛ فإلى كل رجل يرى في نفسه قوة وتجبر ورغبة في الاستحواذ والالتفاف كالثعلب حول قلب المرأة: اطرح عن نفسك كل أمل في النجاح قبل أن تطرق باب امرأتك، وقبل أن تذهب؛ احمل معك كل ما أنفقت وكل ما خدعتها به، فأنت من لا يستحقها وليس العكس!

    ردحذف
  3. اولا تحياتى لخيالك الواسع يا مرمر بجد عجبتنى القصة قوى رغم انها شطحت حبيتين وكادت تكون رباعية اسطورية للغول والعنقاء والخل الوفى بس جميلة فى مجملها .
    ثانيا : تحية اخرى للاستاذ اسامه نبيل على ما قاله صراحة رغم انه من بنى جنس الرجال الا انه اقر وبصراحة حقيقة يرفض الكتيرون غيره الاعتراف بها .
    وايضا لانه تناول جوانب فى القصة انا كنت ناوية اتكلم فيها بس حقيقة هو ابدع فى سرده ماشاء الله ، وان كنت لا اتفق معه فى بعض النقاط .
    قبل ما ابدأ كلامى احب ارفع شعار ( انا لا انقد ولكنى اتذوق) انا مش ناقدة فنية ولا دارسة نقد يا مرمر بس علشان عارفة ان رأيى انا تحديدا يهمك فهقوله بأمانة واجرى على الله .
    1_ لم اجد موقعا من الاعراب لكلمة الرحمة فى قصتك يا مرمر لم اجد بها غير قسوة وفقط ، وان كنت اعترف ان هناك الحب الانانى نوع من انواع الحب وان حب التملك فى رايى هو حب وان الحب الذى يفضى الى القتل حب وان الحب ليس تلك الصورة الوردية التى تدفعنا للامام وفقط وان صور الحب التى تملأ حياتنا نحن المحبين صورة تشوبها النواقص والعيوب والذلات ،
    فرغم كل الانانية اللى بدرت فى القصة وحب التملك والغش والكذب والخداع هو نوع من انواع الحب وان لم يكن يرقى لكمال الحب بس هو حب ولكنه لا يمت للرحمة بصلة فالرحمة فى المطلق ليست شرطا اساسيا فى شروط الحب فالرجل الذى يعشق حبيبته ويخونها هو يحبها ولكنه لا يرحمها (نقيصته البشرية طغت على حبه ولكننا لانستطيع ان نقول انه لا يحب هو يحب ولكنه لا يرحم ) فعن اى رحمة تتحدثين وما بوادر هذه الرحمة فى القصة ؟؟؟!
    يُتبع
    .....

    ردحذف
  4. 2_ألا تكفى ملامح العمر التى خطت وجه هذا الرجل ان تُعَرّفه طبائع النساء ،
    (مهما كانت المرأة قوية أو متمردة او ايا كان طبعها وملتها الا فيما ندر ان تلين امام دفء المشاعر والكلام الرقيق وتلك اللمسة الحانية التى تذيبها خاصة وان كانت غير مرتبطة كبطلة قصتك تلك التى مازلت ترسم فى صورة فتى احلامها ومشاعرها لا تزال فى المهد اما كان عليه ان يوفر كل هذه النقود ، لا ليسمعها بعضا من كلمات نزار او اشعارا لغيره وان كان لا يجيد الكلام المعسول الذى يذهب عقل النساء هل كان من الصعب عليه ان يبثها حقيقة احاسيسه فى بعض الكلمات بدلا من ان يقول لها مباشرة وبدون اى مقدمات وهو صاحب جميع المقدمات فى هذه القصة تقبلينى زوجاََ ؟؟! هكذا من الباب للطاق مما كاد يصيب بطلة القصة بشلشل نصفى لولا الرعاية الالهية
    هل كان صعبا عليه ان يكن لها بمثابة الصديق ثم بعدها يقفز الى مرتبة الحبيب الذى لا يمكن الاستغناء عنه بدلا من ان يسألها عن ملف المشروع (فقاطعنى وهو مبتسم ليقول كنت أريد أن أسأل أين ملف المشروع لأقيد به البيانات الأخيرة)
    وان اقنعتى رغم كل هذا انه محاولتة فاشلة مائة بالمئة ولكن كان يجدر بك ذلك على الاقل لتمنحينا بعض مظاهر هذا الحب الذى يكنه لها لنكن على يقين انه يحب فكيف اصدق انه يحبها ..؟؟!ولما كان اختيار طريق الدراما والنقود اسهل بالنسبة اليه على عكس جميع رجال العالم اجمعين ؟؟!
    اشعر وكأن هناك خطأ فى رسم شخصية هذا العجوز الثرى الذى لم اتوقع ابدا ان رجلا لديه كل هذه الثروة وهذه الطاقات الخارقة التى تجعله يهدم ويبنى ماشاء وقتما شاء وبهذه القدرة على التمثيل الذى تؤهله لربح الاوسكار بلا منافس لا يجيد تلوين الكلام واللعب بالعقول والمشاعر
    ويكن بمثل هذا الغباء او بتلك التافهة المفرطة .. على العكس رجل بمثل هذه المواصفات ينال قسطا من الذكاء ما يكفى لبناء دولة ذكاء يؤهله انه يستولى على اى شىء يرغب فيه مهما كان وان كل شىء فى نظره له ثمن وان الدخول فى تحدى معه شىء لا يُحمد عقباه وانه كفيل ليقع فى شرك صيده اى انسان لينخدع فى مظهره وفى قدرته على التلون كالافعى لا ان ينهى مسرحيته الاستعراضية بلم الديكور وطرد الممثلين وجواب اخير على الفراش مكتوب فيه game over
    (انتهت اللعبة يا عزيزتى وسأرسل رجلا غيرى يتزوجك حيث انى لم اعد ارغب فى الزواج منك )من يفعل عشر ما فعله هذا الرجل لابد وان يكون مسحور بهذا الحب ويفعل المعجزات ليحصل على تلك الفتاة (الطيبة الساذجة الثرثارة التى لا تجيد غير الاحلام ..)لا ان يتركها هكذا بهذه البساطة لتفكر فى احدا غيره لا لتتزوجه .
    لم يكن ليتركها بغير مقابل لعطياه الثمينة وان حصل عليها ليلة واحدة لتسقط بعدها من حساباته للابد ليتأكد لنا انه رجل مريض بالهوس والالعاب ...الخ
    لا ان يكون هكذا محبا عاديا كباقى البشر فما فعله ليس كما يفعل البشر .
    ************************
    3_(وقبل أن أنهى أخر كلماته
    وقعت باكية ولم تتحمل أقدامى الصمود
    فالدموع بعينى وخيبه الأمل بداخلى والحزن بأعماقى والندم يقتلنى)
    عن اى ندم تتحدثين ؟؟؟؟؟؟
    بجد النقطة دى مش فهمها خالص اى ندم وندم على ايه اذا كان اللى فهمته من القصة انها رفضته ايا كان مين برغم الاغراءات الاولية اللى قدمهالها مع عرض الارتباط
    ياترى ندم على غبائها انها كانت ممثلة فى مسرحية رخصية لا تعلم عنها شىء وان اقرب الناس ليها ابوها وامها كانوا كومبارسات لممول تافه فاكر ان الفلوس تقدر تشترى بنى ادمين
    ولا ندم على انها رفضته اصلا وانه لو رجع بيها الزمن مكنتش هترفضه ؟؟!!

    ردحذف
  5. الخلاصة علشان انا طولت قووووووووى

    اولا : الجزء الاول من القصة عجبنى جدااااااا بس الجزء التانى كان محتاج سرد وتدقيق اكتر من كدا والقصة دى هتكون رائعة (هى لحد دلوقتى جميلة وبس) لو اعدتى صياغتها على حلقات واتكيتى على الشخصيات شوية ورسمتى ملامح كل شخصية بدقة علشان يسهل الحكم عليها لانى لحد دلوقتى مش عارفة اتعاطف مع مين ولا اقف فى صف مين هو لا يستحق الندم عليه مهما فعل ولن استطيع التعاطف معه وهى ندمها الاخير جعلنى فى حيرة من امرى وفى شك انها تستحق كل ما حدث وما سيحدث لها ان كانت نادمة عليه.
    ثانيا: الصراع ثم الصراع ثم الصراع
    لازم يكون فى صراع لازم الامور تحمى اكتر من كدا ياإما تخليها تحب الشاب البدوى دا حب حقيقى وهو يبادلها نفس الشعور ويقعا الاتنين فى صراع مع المال والسيطرة والسلطة ياإما تخليها تتجوز الراجل العجوز دا وبعد كدا تكتشف حقيقته وهنا يحدث الصراع الحقيقى فى وماذا بعد ان عرفت ؟؟؟!!
    انا مش حاسة ان فى صراع فى القصة اصلا كما لو ان فردا كان يحلم وافاق (يعنى هى بعد ما تخلص عياط وتستعيد وعيها هتاخد بعضها وترجع لبيت اهلها وتستنى اول واحد يتقدم لها او تلم هدومها وتتكل ع الله تسافر اى مكان وتبدأ من جديد) يعنى من الاخر مفيش مشكلة الواحد يفكر فيها انما تخيلى معى كدا لو مسار القصة اتغير شوية
    والبنت دى فعلا تزوجت هذا الرجل وشافت فيه اللى يعوضها ويحقق لها احلامها وبعد الجواز اكتشفت كل الحقايق اللى انتى قولتيها (انه كان بيساعد اهلها وانه صاحب الشركة اللى بتشتغل فيها وانه عمل كل دا علشان تحبه او بمعنى ادق تقبل تكون سجينته ، ساعتها بقى الحل يبقى ايه )
    ( انها تواجهه ، أم تهرب من سجنه ، ولا تكمل باعتبار انه بيحبها ) لازم يكون فى مشكلة الواحد يفكر فيها ويحاول يتخيل حلها لازم تكون الحكاية محبوكة وفيها صراع تحسس الواحد ان مفيش حل للمشكلة دى وفى الاخر ياإما احنا نقول الحل ياإما صاحب القصة اللى يحلها
    اى صياغة اخرى ممكن تحتوى على صراع يخلى المشاهد عقله يشت من موضوع القصة مش يسمعها وبس _لا_ المطلوب انه يتفاعل معاها كمان .

    واخيرااااا : فرحانة بيكى واياكى تنسى ان كلامى دا مش اكتر من مجرد رأى وبس ولا ينقص من جمال القصة فى شىء وسعيدة لان النوع دا من القصص دائما ما يُكتب عندما تكون المشاعر مازلت فى مهدها وهذه المرحلة تتسم بغزارة الانتاج علشان كدا مستنية منك قصص تانية كتيررررررررررر جداااااااااا .

    انا عارفة انى طوووووولت قووووووى وصدعتك جدا علشان كدا قرصين الاسبرين هيكونوا على حسابى واتنين كانز على حسابك هههههههههههههههه
    خليكى دايما ليتل كات علشان انا بحبك كدا .
    ها عرفتينى ولا لسه ؟؟؟!

    فـــــــــــــــلورا .

    ردحذف
  6. اسمحيلى فلورندا إنى ارد على أسامة أولا
    لأنى واثقه انك نظرتى للموضوع من نفس الجهة وخاصه بعد قرائتك لكلامه جعل القصه لم ترى سوى من ذلك المنظور
    ولكن
    من خلال درايتى المتواضعة بالقصص وخاصة الخيالية منها قد تعلمت أن القصة عبارة عن مطاط
    تتشكل لكل قارىء تبعا لمنظوره الخاص سواء كان تُشكل نتيجة تجارب محيطة أو ثقافة تأثر بها فأعتبرها مبدأ بالحياة
    ولكن أحلى ما فى القصص أنها تخلق لكل قارىء عالم خاص بأوجه مختلفة ومبادىء مختلفة
    فلذلك كل قارىء سينظر للقصة برؤية مختلفة عن الإخر ، وقد لا تعبر أى من هذه الرؤى عن ما يعبر عنه الكاتب
    فدعنى أدلى بإعجابى نحو ذلك المنظور الذى رأيت من خلاله القصة
    فكثير من الرجال ينظر للمرإه على إنها سلعة مملوكة له بالفعل ويحاول ابتزازها من خلال صلاحياته
    ولكن منظورى الخاص لم يكن واضع الرجل الذى كان محركا للأحداث فى هذه القصة بهذا الوضع
    لقد كان مطوعا كل ما يملكه ويستحوذ عليه رهنا لإشارة من المرأه التى أحبها ، فكان هدفه الرئيسى هو إسعادها فقط
    فهو لم يجنى أى مكاسب مادية أو معنوية مما فعله من أجلها ، وبعد كل هذا لم يطلب منها إمتنان أو شكر ولم يجبرها على حبه
    عندما حاول سرد ما فعله لها كان يريد أن يثبت أنه يريد فقط إسعادها وذلك عندما طلبت منه ذلك
    لقد قرر أن يعيطها حياته وعمره وماله وحبه وإن لم يجنى منها أى شىء
    لقد وضع أنانية الرجل جانبا ولم يجعل طباعه الشخصية أمامها مجبرة للتعامل معها ،
    فقط فضل أن يستخدم كل المواصفات التى تحلم بها وإن كانت على حسابه لانه يحبها بحق ويريد إرضائها بشتى الطرق
    وطوع الإناس لرغباتها والأموال لتحقيق أحلامها
    وبعد كل ذلك لم يرد منها سوى لحظات بالتفكير
    أهل يقابل كل ذلك الحب بالقسوة والعجرفة
    لقد اختارت الشخص الزائف ، أهل الزيف فقط هو من نعجب به وننجذب إليه ؟
    كان ذلك الرجل يفعل ما تحلم به دون أن يقول أنه يفعل ذلك والآخر لم يكن سوى اسطوانه مسجلة ولم يخرج أى شىء من قلبه وكانت تصدقه
    لقد رفضته ظاهريا لآن عمره غير مناسب وشكله ليس جميلا ، ورأت أنه طمعان بشبابها ولم تعطيه الفرصة لعله يكون أفضل مما يصغره سنا وأجمل منه شكلا
    أهل الظاهر فقط هو ما تحلم به المرأه ؟
    كان ولابد أن تقسو الرحمة على تلك المرأة السطحية


    وفى النهاية لا اختلاف بيننا فهى مجرد رؤى يأخذ منها كل قارىء الجانب المفيد له ولعل قارىء آخر يجد بها رؤية جديدة

    ردحذف
  7. أميرة! أشكرك على ردك الكريم وأشكر كذلك فلورندا على ما أشارت إليه بتواضع على أنه بضع كلمات من المديح! حقيقة لا أرى أني أثرت على قراءتها للعمل؛ ففيما اكتفيت أنا بقصاصة ورق، جاءت هي بكومة أوراق هائلة أسهبت على صفحاتها بالتحليل وصالت وجالت وردت عليك الحجة بالحجة! كما امتد تحليلها لتركيب الشخوص والتفاعل الدرامي والحبكة القصصية.

    وعودة إلى ما نتفق عليه جميعا من أن من حق الجميع استعراض قراءاتهم المختلفة للعمل، فقد فاتني بالفعل أن أنحني (وإن كانت انحناءة طفيفة لا تنال من كبريائي!) أمام العمل وما أثاره من سجال فكري أثرى العقول.

    أحب أن أوضح ثانيةً أنني لست من أنصار كتابات الفيمينيست أو الاتجاه المدافع عن حقوق المرأة، فأنتم من هبطتم بنا إلى هذا الكوكب اللعين وحرمتمونا من عطلات نهاية الأسبوع السعيدة والأبدية في مروج جنات النعيم! ما كان مقصدي سوى انتقاد وهدم الأنماط الذكورية اليائسة ومحاولات الرجل لأن ينتزع بأظافره ما يعجز دونه عقله وقلبه.

    أنا وفلورندا وربما غيرنا من القراء لم نكن سوى بعضاً من المارة المتململين ساقتنا أرجلنا إلى ساحة الأدباء حين تصادف أن اعتليتِ منبر الخطباء ودعوتينا إلى سماع قصتك فتزاحمنا لنسمعك! وفيما أفادتنا بالقطع رؤيتك المنشورة أعلاه، إلا أننا من حقنا أن نقلب وجوهنا ببعض الاندهاش، فلعل ما تلوته على مسامعنا هو الأساس الفكري الذي انطلقتِ منه لكتابة قصتك، لكنه ليس ما نراه على سطور حكايتك. ربما هو الدرس المستفاد من أقصوصة الهيفاء الجميلة والوحش كريه الشكل طيب القلب، ولكن ليس الوحي الذي ألهمك قصة الثري الخجول في مشاعره الذي انتفض فجأة ليملي على فتاته الأمر بالزواج وفوراً، فإن لم يكن فهو راحل إلى غير رجعة.

    العاشق الصادق في مشاعره ليس من يتجشم عناء التسلل يومياً إلى البستان ليتلقط زهرة يرميها من خلف الناصية على عتبة معشوقته وينتظر منها أن تلتقطها وتتطلع حولها في حيرة، وتحلم به سراً ليفاجئها يوما بمن يكون، وإنما هو من يلهث عدواً ليقطع عليها الطريق ويبرز لها الزهرة جاثياً على ركبته. فإن كان الرفض قدره، فليعتلي الغصن المائل القريب من نافذتها ويحاول من جديد إلى أن يقنعها بأنه مستعد للموت من أجل أن تمنحه ولو شيئا من أشباه الفرص. في رأيي المتواضع، كان الرجل جباناً في مشاعره، عجز حتى النهاية عن التصريح بها. كان رجلاً طوّع كل شيء من أجل أن يسعد فتاته، لكن فاته أن يطل ولو بطرف رأسه من خلف نافذة تمر من أمامه طيلة كل هذه الأعوام. كان هو الكومبارس الحقيقي في مسرحية تحمل طويلاً مشقة نصب كواليسها طيلة أعوام وأعوام حتى ظل حبيساً لتلك الكواليس.

    إذا كانت الفتاة قد أحبت الدمية التي أرسلها لها فهذه إهانة له يستحقها هو عن جدارة بظهوره الباهت الذي عجز عن أن يضاهي عبارات الهزل التي لقنها للشاب الذي أرسله إليها. إذا كانت قد اختارت الشاب الزائف، فهي اختارت من قاربها وتودد إليها وليس من ظل ينفق ريالاته هباءً ظاناً أنه يسعدها. فلما تمنعت عليه، هرول بعيداً ثم وقف ليلوح بها بفاتورة بطاقته الائتمانية وهو يتباكى كطفل: كيف ترفضيني أيتها الحمقاء بعدما أنفقت كل ذلك دون أن تعلميه؟

    ردحذف
  8. أما عن فلورندا
    من البداية قبل أى شغب بينها اسمحيلى اقولك انك نورتينى
    واسمحيلى برده انى ارد كل جزء لوحده لانى هقرأ جزء جزء وارد عليه
    فى الحقيقه من البداية انا مش شايفه أنى تذوق بتتكلمى عنه وبغض النظر عن إن دا نقد او لاء
    انا شايفه انك بصيتى للقصة بنظرة سطحية جدا جدا
    ولم تأخذى غير جانب الدفاع عن المرأة
    أتمنى أن تقرأى القصة من جديد ولكن من المنظور الذى تحدثت عنه فى ردى على تعليق أسامة وهذا ليس إجبار أو حجر على المنظور الخاص بكِ وإنما محاولة منى بأن تجدى رؤية جديدة
    ولكن دعينى أتناقش فى رؤيتك أنتى
    تحدثتى فى ذلك الجزء عن الرحمة
    الرحمة لا تنظر فى هذه القصة من منظور ضيق
    فإن حاولتى أن تتسع أفقك ستجدى أنه فى كل موقف كان رحيما بها
    عندما وجد أن أهلها لم يستطعوا تحقيق حلمها فى دخولها الكلية التى تريدها فعل هو ذلك بدون علمها حتى لا ترفض أو تشعر بالحرج
    أليس فى ذلك رحمة
    عندما كان متيقننا أن البلدة تعانى من البطالة ولكن يعلم أنها ترغب بشدة فى العمل
    وقرر أن يبنى صرحا كبيرا من أجلها فقط وليس لرغباته الخاصه وأيضا دون أن يعلمها
    حتى لا تشعر فى ذلك أنه يحاول أن يبتزها ويشعرها بأن له فضل ولكن يحاول فقط إسعادها
    أليس فى ذلك رحمة
    عندما عرف أنها تعانى ضيق الوحدة وملل الحياة المنجرفة بعيدا عن الناس
    أتى بقبيلة كبيرة فلا اعتقد أنها ستشك أن كل هذا مفتعلا
    وأيضا من منظوره الذى يحاول فيه إبعاد الفضل عنه
    وكل ذلك فقد من أجل إسعادها
    أليس محاولة اسعادها هذه لم تكون رحمة ؟
    عندما شعر بالوقت المناسب ليظهر فى حياتها بشكل طبيعى ليطلبها للزواج ولكن قبل ذلك كان قد تيقن من أنها تشعر بالارتياح والألفه معه والحنان والحب ومحاولته أن يجعل من نفسه رجل كامل الاوصاف من وجهة نظرها التى كانت تحلم بها
    وإن لم يشعر بذلك فكان لن يطلب
    أليس ذلك التمهيد لم يكن به أدنى حب أو رحمة ؟
    فإن لم يكن كل هذا كذلك فما هيا الرحمة بالنسبه لكى ؟!!!!!!

    __________

    ردحذف
  9. الجزء التانى لتعليق فلورندا
    وهو وصف الرجل العجوز
    هو بالفعل لم يكن غبيا أو تافها
    ولأنه ليس كذلك فقد فعل ما فعل

    أحب أن أذكرك أن فى بداية القصة قد نوهت أنها من وحى الخيال
    ومن منا فى البشر يملك تلك الصلاحيات وأن كان يملك كثير من المال ؟؟؟؟؟

    واسمحى لى أن اذكرك أيضا بأن القصة القصيرة لم تحتاج إلى كل تلك التفاصيل فإن تطلبت ذلك الوصف الدقيق كان لا معنى لها أو تحولت إلى مسمى أخر غير القصة القصيرة
    لقد تيقنت تماما أنى نجحت بالفعل فى استثارة عواطفكم وإن كانت من منظور مختلف فلابد للقصة أن تثير التساؤل
    ولكنى حزنت أنكِ لم تتركى لخيالك بعض العنان
    هذا الرجل لم يكن أنانيا برغم تضحياته فى أنه لا يريد سوى إسعادها ولم يجنى أى شىء مما فعل
    ولكن مازال يحافظ على كرامته وعزة نفسه
    وسأشرح ذلك
    أنتى تنظرى أنه أستخدم أسلوب سمج أو دبش كما يقال فى أنه طلب منها الزواج مباشرة
    ولكن إن نظرتى من رؤيتى كقارئة أخرى لا ككاتبة
    فهو مهد بالفعل ولكن ليس تمهيدا بأنه يقول أنا ارتاح بالحديث معكِ أنا منجذب إليكِ
    ولا أى كلام من ذلك القبيل
    كان تمهيده فى أن يظهر بطريقة طبيعيه غير مشكوك بها
    وكان تمهيده فى فى قضاء معظم الوقت معها
    وقد ظهر ذلك فى سردها :
    ولكن بعد أن ارتضيت بالأمر الواقع كان قد مر وقت طويل وتعودت على وجوده إلى أن أصبحت أشعر بالإنسجام معه "
    وذلك بحكم أننا نقضى أغلب الوقت معا وفى بعض الأوقات نتحدث فى الأمور الحياتيه"
    فكلمة الانسجام تحمل معنى كبير لا يجب إغفاله
    بالاضافة أنه إن أظهرت الكاتبه بشكل تفصيلى دقيق قد تبعد عنصر الإثارة أثناء القراءة
    وظهر تمهيده فى أنه كان يحاول أن يتعامل بالمواصفات التى تريدها فى زوجها المستقبلى
    وكل ذلك قبل أن يطلب منها الزواج
    وفى سؤالك
    "هل كان صعبا عليه ان يكن لها بمثابة الصديق ثم بعدها يقفز الى مرتبة الحبيب الذى لا يمكن الاستغناء عنه بدلا من ان يسألها عن ملف المشروع (فقاطعنى وهو مبتسم ليقول كنت أريد أن أسأل أين ملف المشروع لأقيد به البيانات الأخيرة")
    لم يكن صعب عليه على الإطلاق لقد فعل ذلك وحاول أن يكن لها زميل عمل أولا ثم صديق يخرج عن إطار العمل بالحديث فى الأمور الحياتيه العادية
    ثم أخذ يغير الوضع تدريجيا
    أما عن المقطع الذى اقتبستيه هذا فكان مجرد دعابة تعبر عن حقيقه تلك المرأه وطبعها الذى يدل عن حبها للحديث عن نفسها وتشعر أنها محط اهتمام
    وذلك يؤكد أيضا على أنهم لم يكن حديثهم دائما خاص بالعمل ولذلك اختلط عليها الامر فى شكل دعابة ووقد استغل ذلك الرجل تلك الفكرة ليكون مدخلا ليفاتحها بشأن الزواج
    نعود لنقطة الكرامة
    بعد ما فعله ذلك الرجل حبا فيها وليس لإبتزازها
    لم يرد منها سوى لحظات تفكر بها
    وقبل أن يروى شيئا لها أراد أن تتروى قبل أخذ القرار
    وعندما طلبت منه أن يأتى لها بسبب واحد تجعلها تقبل به زوج إختصر لها ذلك بأهم شىء تطمح به كل فتاة
    واعتقد أن اسلوب الحديث كان سيختلف إن اعطته فرصة للإثبات
    أليس بالخيال تّتخلل بعض الواقعية ؟ أى شخص فى الدنيا صدم فى الشخص الذى أحبه هل سيتحدث بنفس الطريقه الرومانسية التى يحاول فيها التعبير عن حبه
    فأى فتاة يدق على بابها شخص يريد أن يتزوجها ولم يفعل لها أى شىء ألم تعطيه فرصه للتفكير ؟
    فما بالك من حاول إسعادها بشتى الطرق
    سأكررها لم يكمن الاسعاد هنا فى المال فقط
    فالسعادة نسبية تختلف من شخص لأخر فإن اختارنا فعل واحد فقط مما فعله من أجلها وكان به المال سنجد أيضا أنه يحاول إسعادها من جانب أخر
    فإن اختارنا مصاريف التعليم فكان من أجل تحقيق طموحها
    وإن اختارنا مصاريف إنشاء هيئة كبيرة فكان من أجل احلامها لحبها الكبير للعمل
    وإن اختارنا ما هو متوقع دفعه بطريقه أو اخرى ليأتى بتلك القبيلة فكان من أجل ألا تحزن او تعانى الوحدة
    كانت تلك الطرق وغيرها فى ظاهرها ماديه ولكن إن نظرنا لجوهر الأمور ستختلف الرؤية
    وإن تحدثنا عن الندم فكان لابد وأن يكون نصيبها هي
    ليس لأنها لم تتزوجه ولكن لأنها لم تعطيه حتى فرصه التفكيرولم تعطيه الفرصة فى أن يثبت أنه يريد فقط سعادتها
    فهي متأثرة بما يحدث بالأفلام كما أنتم متأثرين به أيضا
    هذا الرجل لم يطلب منها أكثر من فترة قصيرة للتفكير وإن رفضته بعد ذلك
    فإن عادت الآن واعتذرت له عن ما فعلته ماذا كان مطلوب منه أن يفعل
    لم يقل أنه سيخرجها من قلبه ولكنه لم يعد يريد الزواج بها فهى لم ترى به سوى سنه الكبير ولم ترد حتى معرفة ما يكنه قلبه لها أهل سيحزن عند فراقها وأم حزين على رؤيتها القاسية له
    ولم يتركها لتفكر فى احد غيره ولكنه أخبرها أن الشخص الآخر زائف
    وإن كنتى ممن يحب الأشخاص الزائفه سيأتى إليك
    ولم يكن معنى ذلك أنه سيسعد إن تزوجته ولم يكن معنى ذلك أنها ستتزوجه بالفعل بعد أن علمت حقيقته ولكنه يعبر عن مدى آسفه وصدمته

    ردحذف
  10. الجزء الثالت لتعليق فلورندا

    نيجى للخلاصه اللى اعتقد جاوبت عليها من خلال مناقشتى فى القصة نفسه
    بس مفيش مانع نقول تانى
    بالنسبيه لجزء التدقيق والسرد الأكثر واعادة صياغتها على حلقات
    فى ذلك الوقت يطلق عليها أى مسمى آخر غير القصة القصيرة
    كما أنى أعتقد أن القصة القصيرة تحتاج لقارىء غير كسول يعيش مع الكلمات البسيطة بعالم كبير وكل قارىء وله مخيلته الخاصة
    فأنتى رأيتى الرجل ظالم وآخر سيراه مظلوم
    بالإضافة أن الغموض يعطى للقصة إثارة ويعطى مساحة للقارىء للتخيل والتساؤل
    ففى هذه القصة كانت تروى البطلة أحداث عادية وبعد فترة صغيرة خرجت من الروتين المعتاد وفى لحظات قليلة قلبت الآحداث رأسا على عقب
    فى هذه اللحظات قبل أن تعرفى ماذا حدث ستكونى فى قمة الفضول لمعرفة ما حدث
    فإن أطلت ببعض الأحداث من وجهة نظرى سيتخلل الرتابة والملل
    أما عن الصراع ثم الصراع فهذا ليس من سمات القصة القصيرة
    فأهم سماتها هيا أن يكون فيها كل شىء قصير
    التساؤل قصير والصراع قصير والحبكة الدرامية قصيرة والأحداث سريعة والزمن قليل
    ونصيحه أن تقرأى قصص قصيرة ثم قصص قصيرة
    بالنسبه لفقرة ثانيا كلها
    أنتى لم تعطى وجهة نظرك فى كلمات القصة أنتى تألفى قصة مختلفه من الأساس ومطالب من الكاتب أن يعطى وجهة نظره هو
    مع أن الطبيعى أن يعطى الكاتب الكلمات التى يريدها هو وتعطى أنتى وجهة نظرك كقارئه فى نفس وذات الكلمات ليس أكثر منها
    فالقصة القصيرة تحمل صراعا صغيرا قد يكون بعد الانتهاء من القصة أحداث عادية ولكن هذه القصة تلقى الضوء على تلك القطعة الصغيرة من الزمن
    قد تتزوج هذه الفتاة من آخر ولكنها من الممكن أن تجد شخص زائف أيضا
    ومن الممكن أن تجد شخص يسعدها أكثر
    فكل شىء محتمل
    ولكن هذه القصة تروى فترة معينه من حياة تلك الفتاة وليس مشكلة الكاتب ماذا سيحدث بعد فهو يعرض تلك المشكلة فقط ليس غيرها
    وأتمنى أن تقرأى قصص قصيرة كثيرة كى تستطيعى التفريق بينها وبين الروايات
    فأنا فى ذلك الوقت أخشى أن أعرض عليكى قصصى القصيرة جدا التى لا تحمل سوى ثلاث أسطر
    واخيرا انا من سعد حقا بتلك المناورة وإعلمى أيضا أن أختلافى هو ليس مجرد رأى فكنت أتحدث أحيانا كقارئة وأحيانا ككاتبه
    فلم أشعر بالملل على الإطلاق وأتمنى إن القصة تكون عجبتك بالفعل و يكون الإنتاج القادم عند حسن ظنك يشبع رغبتك كقارئة
    __________
    وبعدين يا جماعة مانتو أى فيلم بتختلفوا عليه بتقولوا المخرج عايز كده متمشوها هنا كده ولا عشان واحدة منكوا يعنى هههههههه
    ___
    لاء الكانز على حسابك انتى ، انتى اللى اختلفتى معايا مش انا
    فالحقيقه فى اول جملتين افتكرت إنك واحدة تانية بس بسرعة قولت لاااااااااا
    دا أسلوب فلورا حبيبتى بجد نورتينى

    ردحذف
  11. بجد منورنى من جديد يا "أبيه أسامة"
    وردى على تعليقك الثانى قد أجبت عليه بالفعل بإستفاضة فى ردى على فلورا

    ملحوظة : احترم وجهات نظركما ولكن أتمنى أن لا تنسوا
    أن للكاتب حرية أن يكتب ما يراه
    وللقارىء حرية أن يرى ما يريد أن يراه
    ولكن فى النهاية هذا مجرد عمل من صنع الخيال
    قد يرى الكاتب أحداثا لم تحدث بالفعل وقد يرى طباع وأشخاص لم توجد بالواقع فهذه رؤيته
    ولا اعتقد أنه عندما تذهبوا لمشاهدة فيلم او تقرأوا قصة تغيروا بالاحداث وتقنعوا أنفسكم أن هذا ما يريده المخرج ولن تقولوا سوى هذا جميل وهذا ردىء لكن لن تستطعوا أن تغيروا أحداثها كيفما يتراءا لكم أليس كذلك ؟!

    ردحذف
  12. شكراً يا أميرة على التعقيب :) وإن كانت قراءة الرد المسهب أعلاه تحتاج إلى فترة من الوقت إلا أنني سأحرص على قراءته :)

    بالتأكيد من حق الكاتب أن يبدع ومن حق القارئ أن يجادله، ولا مانع بالمرة من الاختلاف وخصوصا وأننا نشعر أن القصة مأخوذة من الواقع رغم إطارها الخيالي، ولذا فهناك اقتناع شديد داخلك بصدق رسالتها كما تفضلتِ بشرحها لنا. من جديد نهنئك على العمل ونعتذر عن إرقاهك بكل هذا الجدل المطول. ننتظر منك المزيد...

    ردحذف
  13. آآآآآه من القطط ومن مشاكسات القطط ومن خربشة القطط ولك الله يامن كنت تعشق مثلى قطة مشاغبة مثل مرمر :)

    فى البداية يا عزيزتى المشاكسة لا ارى انى تأثرت نهائيا بتعليق الاستاذ اسامه وإن كان فهى ليست بتهمة سأدفعها فالاستاذ الفاضل يحمل من الفكر الراقى المثقف الذى يدعو لاحترام آرائه ومعارضتها احيانا وهذا لا يقلل من قيمته الفكرية ابدا (فأستاذ اسامه وإن كان يرى ان حواء هى من هبطتم بهم إلى هذا الكوكب اللعين وحرم آدم من عطلات نهاية الأسبوع السعيدة والأبدية في مروج جنات النعيم!
    فأعتقاد ان تشابه وجهات النظر المذكور اعلاه لم يكن الا من قبيل المصادفة البحتة
    ففى حين أرى ان حواء تلك الكائن الضعيف الحنون وعاء احتواء آدم الذى خدعه ابليس كما فعل بآدم يراه هو انها وجها اخر لابليس او هى من اقنعت آدم بكلمات ابليس فخرجا من الجنة وهذه التهمة هى ظلم بَينُ لحواء)هذه نبذة بسيطة من قائمة اختلافات الاراء ووجهات النظر البينة كوضوح الشمس والتى لم اكن لاذكرها لولا ما ذكرتيه عن التأثر والاقتباس من تعليق الاستاذ الفاضل المشكور على ذلك السجال الفكرى المنعش .
    _____________________
    عزيزتى الجميلة الشقية والمشاكسة جدا .
    اخذت كل كلمة قولتيها بعين الاعتبار وصدقا عملت على تنفيذ نصائحك بصدر رحب ونفسا راضية واعدت قراءة القصة مرات من وجهة نظرك انتِ وفى كل مرة اقرائها يزداد اعجابى بها ويارب كتر وجهات النظر لانى حقا اشعر بمتعة عند اختلاف الاراء وتبادل وجهات النظر واحترامها
    وان كنت ادين لك بأعتذار .
    فشعورك بفرض السيطرة واحتكار افكارك وتغيير احداث القصة وان كان غير مقصود منى ولم اقل الا ما قلته بحسن نية ووصولا معكِ وبكِ الى اقصى ما يمكن ان يؤخذ عليكى فى وسط ادبى لا يرحم مستقبلا بأذن الله ولكن شعورك وحده بهذا كفيل لى بالاعتذار وحقا لم اتعمد هذا ولم يكن مقصود بالمرة .
    وإليك خلاصة القراءة الجديدة بحيادية مماثلة لتعليقاتى السابقة :الا تتفقى معى ياعزيزتى المشاكسة ان الحب وان تخلت عنه كل المفاهيم الروتينية وغير الروتينية المتعلقة به انه سيظل مرادفا لكلمة حرية وان كان الحب فى حد ذاته قفص مغلق يغلق قلب المحب على محبوبه الا انه سجن للمحب لا سجن للمحبوب
    الحب هو احساس بالحرية لو انفصل الحب عن الحرية لضاع مفهوم الحب ويكن اى مسمى اخر غير حب .
    فإن انا احببت شخصا حبا لم يحبه احد لاحد من قبل وكنت انا اجمل نساء العالمين وقدمت كل ما املك وكل ما لا املك من اجل لحظة حب استجديها من حبيب لى او فقط من اجل ان يفكر بى للحظات ، فماذا ان رفضنى هذا الحبيب بعد كل ما قدمت له وماذا ان كنت انتظر حبه لى وتفكيره فىّ مقابل لتضحياتى ونتيجة حتمية بعد كل هذا الذى قدمت؟؟!
    ماذا ان كان برأيى انه امام كل تضحياتى واموالى وكمالى (بالطبع الكمال لله وحده) ليس من حقه ان يرفضنى والا كان شخصا تافها سطحيا وغبيا .....ألخ
    انا وان كنت الكمال ذاته لا أستطيع ان افرض قلبى على شخص احبه لاننى ان سلبته حريته فى التعبير عن مشاعره فكيف اعطى لنفسى هذا الحق
    ان كان بطل قصتك ملاك من السماء تجسد فى هيئة البشر فليس معنى هذا ان يفرض حبه على احد حتى وان كانت نقيصة العمر لم تكن موجودة والتى اعتبرتها بطلة القصة عيب وعدم تكافؤ واعتبرتها انتى سطحية منها رغم انها منتهى العقلانية ولا تمت للمفهوم السطحى بصلة ، فحتى وان كان هذا العجوز اوسم رجل فى العالم وفى ريعان الشباب ليس من حقه ان يسلب حرية احد فى الحب او يفرض حبه على احد .
    فماذا لو كانت حقا احبت ذلك البدوى الذى تلاعب بها وان كان اسؤا رجل فى العالم واقبحهم وافقرهم ولكنها احبته فقد اجاد اللعب على اوتار قلبها وان كان كبير المخادعين فنحن لا نقرر من نحب ولا كيف نحب ولا متى نحب ولا ماذا نحب انما نشعر فى غفلة منا ان قلوبنا قد سُلبت !! احبت وفقط لا نعلم اين ولا متى ولا كيف او لماذا ذلك الشخص بالذات ؟؟؟!

    يُتبع

    ردحذف
  14. فلو تكبد صاحب السعادة جدو العجوز احتمالا واحدا بعدم قدرته على سرقه قلبها منها بدلا من خيبة الامل التى اصابته وهوت بكرامته من عنان السماء الى أرض الواقع فهى لا زالت شابه لا تحتاج للمال بقدر ما تحتاج الى الشباب واياكِ ان تحاولى ان تنفى عنه هذه المرة انه لم يشأ سلبها حريتها او فرض حبه عليها عنوة لو كان فعل هذا بحسن نية ودون انتظار مقابل لما امسك يده وغلها الى عنقه بعدما كانت مبسوطة كل البسط اليها مهما كانت ردة فعل طفلته المدللة عليه ، لازالت حرة ومن حقها الاختيار فلو عكسنا الامور واحبته هى ورفضها لما امسك يداه عنها هكذا

    إن ندمها الاخير يا عزيزتى لم يكن من اجل الحب الضائع واكتشفها لمدى حب العجوز لها ، اتعرفين لماذا لانها لازالت لا تحبه وان كان احبها فهى لا تحبه حقيقة اقرتها فى وجهه وبكل صرامة لا تقبل التهاود ولا التراجع ، قطعت عليه كل اماله تجاهها .
    ولو عادت لربما كان ذلك طمعا فى الثروة لا طعما فى الحنان .
    هى لم تقبل به وهو شخص عادى أو فقير ولو اسمعها كل قواميس الكلمات الرومانسية والاشعار وقطف لها من كل حدائق الدنيا ازهار
    مازالت لا تحبه !!
    فماذا ان عرفت انه ضحى بالكثير لاجلها وانفق ما انفق لإسعادها هل هنا فقط تكتشف انها احبته ام ان شعورها نحوه لن يكن سوى شعور بالذنب او بالدَين ورد الجميل لهذا العجوز او لربما كان شعور بالحسرة وخيبة الامل على كل تلك النقود التى فاتتها او ايا كان هذا الشعور الذى ستشعره
    مازال شعوراََ مجردا و بعيد كل البعد عن الحب . من لا احبه لانه عجوز لن احبه وان كان اغنى رجال العالم لانه مازال عجوز .
    الحب احساس بالحرية وليس قيد يفرض المشاعر على المحبوب وان كان المحبوب لا يبادل المحب نفس شعوره فعليه اما ان يبحث عن حب اخر يتبادله بدلا من استمراره فى الالم وتعذيب النفس ،إن كان فقد كل اماله ومحاولاته فى انقاذ حبه ولا مفر من اجهاضه فعليه ان يسعد بحب حبيب اخر يبادله الحب ويُمحى عنه الشقاء وألم اللوعة وان كان لا امل له من الخلاص من حبه الا الموت فعليه ان يعيش من اجل أمل رؤية محبوبه سعيدا بالحب حتى وان كان فى احضان شخص غيره .
    وسوف اطرح تساؤلا اخيرا :
    هل كل من يحب ويخلص ويضحى ويفنى فى حبه لابد وان يبادله محبوبه الذى افنى المحب العاشق فى هواه كل عزيز ان يبادله هذا الشعور قصرا ولو لفيتمو ثانية والا يتهم بالغباء او بالسطحية او بنكران الجميل ؟؟!!
    وسوف اطرح تساؤلا اخيرا :
    هل كل من يحب ويخلص ويضحى ويفنى فى حبه لابد وان يبادله محبوبه الذى افنى المحب العاشق فى هواه كل عزيز ان يبادله هذا الشعور قصرا ولو لفيتمو ثانية والا يتهم بالغباء او بالسطحية او بنكران الجميل ؟؟!!
    _________________
    فى النهاية ،انا سعيدة جدا جدا جدا بهذه المناقشة المطولة التى وان اصابتنا جميعا بالارهاق والانفعال احيانا الا انى على يقين انها رسمت ابتسامة على الشفاه وحملت سعادة خفية الى قلوبنا لتكسر ملل روتين الحياة .
    شكرا يا مرمر على قصتك الحلوة وبجد انا من عشاق سماع كلماتك المرهفة الحس حتى وان اختلفنا فى وجهات النظر وأنتظر جديدك بكل شغف .
    ومازال لدى نفس طويل فى حين ظهور وجهات نظر جديدة (لوجو شرير بيسن سنانه هههههههههههههههههههه)
    واستكملا لوجه اللوجو الشرير بقوا 4 كانز مؤقتا على حسابك يا مرمر وعلى كل وجهة نظر جديدة 4 تانين وللقراء الاعزاء كل واحد فيهم واحد بيبسى صاروخ من الازازة الجديدة امو جنيه ونص دى ههههههههههههههه علشان يصمد للقراءات المطولة هههههههههههههههههههههه .
    تحياتى لارق قطة على وجه الكرة الارضية
    أعز أعز أعز صحابك
    حبيبتك فــــــــــــــــــــــــــــــــــــلورندا .

    ردحذف
  15. ههههههههههههههه
    فى البداية بجد عجبتنى الجمله الاولى فى ردك الأخير
    ربنا يديم علينا الحب

    ندخل فى الموضوع بقى
    دعينى أنا من يسألك
    هل أنتى متأكدة أنك قرأتى من رؤيتى أنا
    أم قرأتى وأيضا متأثرة بمنظورك الخاص

    ومن قال أن تأثيرك بوجهة نظر أحد الأشخاص هي فى حد ذاتها تهمه
    كان ذلك مجرد اعتقاد بناءا على أنه أول الاشخاص من وضع وجهة نظره فمن الممكن أن الذى سيأتى بعده يكون متأرا بنفس وجهة النظر
    وذلك ليس شىء مستبعد
    أما عن نقطة المصادفة البحته فكل شىء جائز وأنتى من أضفتى لى تلك المعلومة ولم أجادلك بها لثقتى بكلامك الصادق
    اما عن وجهة النظر التى تتحدثين عنها فى ذلك الرد
    لم أتناقش بها لسبب بسيط
    أنى لم أرغب الحجر على رأيك فهذه هى وجهة نظرى وتلك هى وجهة نظرك
    ولذلك لم يكن خلافى على الاطلاق
    وإن كانت محاولتى الاولى تحاول إطلاعك بما يكمن داخلى كقارئة
    أما عنى ككاتبه فكل هدفى هو إيصال أنه لا داعى من تداخل وجهات النظر المختلفه ولكن دون أن تتسائلوا لماذا ذلك الرجل ظالم
    ولماذا هي من يندم
    فهذه هيا مخيلة الكاتب وتلك هي رؤيته للأشخاص حتى وإن كانت عقيمة بوجهة نظركما
    ومن حق القارىء أن يرى ذلك الشخص ظالم وتلك المرأه مظلومة ولكن لا تسأل لماذا هو ظالم ولماذا جعلتيه كذلك وكيف ولا يحق له وهكذا
    هذه هي الفكرة
    ولم أعترض على الاطلاق على أن تلك هى وجهة نظرك وإن كنت أختلف كل الاختلاف مع هذه الرؤية كقارئة
    ولكن مادمتى تلحى على إجابة ذلك التساؤل فلا مانع من الاجابة
    ولكن من خلال الرؤية التى تحدثت عنها
    ماتتسائلى عنه يؤكد على أنك لم تصلك وجهة نظرى
    لأنه لم يطالبها بحبه ولكن كانت مطالبه بالتفكير وليس التفكير فيه ولكن التفكير فى هل تقبل او ترفض
    تعطيه فرصه لعله يكون جدير بها وإن كان غير ذلك فليست هناك مشكلة
    وتلك هي وجهة نظر الشخصيه الخيالية المنغمسه فى القصة والتى رسمها الكاتب

    أى شخص ممكن يكون مليئا بالمزايا ولكن يشوبه بعض النواقص
    فقد ظلمها فى أنه لم يحاول سوى مرة واحده
    ولكن فى وجهة نظره هو أنه صدم بها لإنها لم تعطيه تلك الفرصة البسيطة
    أما عن الشاب البدوى فهى لم تنوه على الاطلاق أنها أحبته فكان إختيارها له لمجرد أنه يعلم تلك الصفات التى تحلم بها
    وحتى رفضها للرجل فى بداية الأمر كان لمجرد أنه سنه كبير وترى فيه أنه يريد حبسها

    فلذلك لم أجب عن تساؤلك لأنه لم يكن ما أقصده بالمرة
    وأحلى ما فى هذا الموضوع أن كلا منا له أعين مستقلة

    أما عن هدفى فى القصة كان يكمن أن كلا منا له حق الفرصة سواء كان من تجاه تلك الفتاة أو من تجاه ذلك الرجل
    ولكنى أعترف أن ما شعرت به ككاتبة من نواقص أنتم من واجهتموها سأحاول أن أبذل قصار جهدى فى المرة القادمة
    كى لا تشعروا بها

    ردحذف
  16. أما عن موضوع الكانز
    فأنا شايفه إنى احذف القصة أسهل
    لإن لو أى حد فكر يقرا كل التعليقات وقتها مش هيبقى محتاج كانز هيبقى محتاج مستشفى متخصصه فى جميع الأمراض دا كل رد ما شاء الله

    بس بجد سعيدة جدا جدا بالردود دى لإنها بتزدنى إصرار فى إن اللى جاى لازم يكون أحسن وبتخلينى أفكر فى الزوايا الآخرى اللى لازم أحطها فى عين الإعتبار

    ردحذف
  17. بما أن الشد والجذب لم ينقطع وصار لا خلاف على مشروعية الخلاف، فلا مانع لدي من أن أدلي بدلوي – وربنا يستر – كمشاركة أخيرة من جانبنا كقراء أو نقاد لنلخص وجهة نظرنا كجمهور الكاتبة الشابة على قلتنا الشديدة (إيموتيكون سفيه يبرز لسانه بشكل مستفز على شاكلة الأطفال الصغار! :) ما يلي هو في رأيي خلافنا الأساسي مع الكاتبة نسجله أمام التاريخ قبل أن تسطر أعمالها القادمة. هذا إذا كان علينا أن نستمر في متابعة أعمالها دون نفحة سخية من الكانز اللي ببلاش أو حفلة شاي تدعونا إليها!

    - عقل القارئ الحديث صار غابة من الخيالات المتشابكة التي تتزاحم فيها خيالات منذ الطفولة وتأثيرات أدبية وقصص وشائعات وأحجيات غرضها الإلهام أو التضليل أو التشويق أو خلق واقع موازٍ لواقعنا. لم يعد القارئ مشتاقاً إذن لإطار قصصي فاتنازي إلى هذا الحد يطير به في منطاد الهليوم الساخن بعيداً عن أرض الواقع ويهبط به إلى عالم الرجال السحرة القادرين على خلق دنيا داخل الدنيا لمعشوقاتهم لكي نتعلم شيئا عن آدم وحواء. ولذا فإننا نتوق إلى أن يكون العمل القادم أكثر مساساً بعالم الواقع.

    - تركيب الشخصيات أثار الجدل وخاصة النمط الذكوري الخارج عن المألوف والذي تتلاطم فيه خصال لا تجتمع في بشر: فهو عاشق صبور سخي، يحمل قدرة آلهة الإغريق على خلق الواقع ثم إخفائه كسراب، وينتهي به الحال إلى انعدام تام للحيلة ويأس فاجئنا كالصاعقة. فهذا الرجل الهارب لم يتوقف حتى في طريقه ليطلب من عرّاف متواضع أن يمزج له شربة للحب عساها تلين قلب امرأته! ولم تقل الشخصية الأنثوية غرابة عنه، ففيما يبدو أن الكاتبة أرادتها مغرورة وحبيسة لعالمها الصغير ومتسرعة في حكمها إلى درجة الوصول إلى حالة غامضة من الندم، رأيناها نحن ذكية بارعة حالمة دافئة المشاعر تطلب من الرجل أن يصادها وأن يسعى إليها لا أن تسقط في جعبته لمجرد أن جلالته قد أومأ إليها أن تسقط إليه من علٍ على راحة يده. فلا شخصية الرجل أقنعتي كقارئ، ولا العيوب المقحمة في شخصية الأنثى أسكتت فلورندا كقارئة. ولذا، فقد تناوبنا الإعراب عن العجب إلى أن كممت الكاتبة أفواهنا واحدا تلو الآخر عملاً بقانون "حماية خيال الكاتب من قرائه" والذي لم يقره بعد أيٌ من قطعان النقاد الحاقدين على خيال الكاتب مهما شطح :)

    - تكرار عبارة أننا لم نفهم رسالة القصة واتهامنا المتكرر نحن معشر القراء بالتناول .... احم "غير المتعمق" ... للعمل – رغم اختلاف وجهات نظرنا كقراء من خلفيات ووجهات نظر مختلفة – ربما يؤكد إحساس القراء بأن الرسالة تاهت بالفعل بين السطور. لم يصلنا بالفعل من الرسالة في قراءتنا الأولى إلا غرائبية الشخوص والرحابة الفضفاضة على نحو زائد للإطار القصصي. ولولا أن الكاتبة تفضلت ذاتها بالشرح، ما وصلنا لمقصدها. وردنا على رسالة الكاتبة بعد أن صرحت بها لم يزل كما هو: من يتوق لنيل الفرصة عليه أن يستحقها … فقديما كان الرجال يتبارزون بالسيف، وفي أيامنا هذه يتباهون بمحافظهم المنتفخة وما لهم من جاه. ومن حرمه القدر هذا وذاك؛ فإنه يغرق المعشوقة بحلو الكلام. أما أن نندم على من لم يجرّب لا حيل الأقدمين ولا دهاء المُحدثين فهي حكمة تدير الرؤوس عجبا وترفع الحاجبين دهشة. وها نحن بانتظار عملك القادم لنُعمل فيه عقولنا عسانا نستخلص حكمة جديدة :)

    ردحذف
  18. ههههههههههههههه
    اولا الكاتبه لم ترد على الاطلاق كتم أفواهكم
    ولكنى أرى أنه لا وجود لأى نقطة إلتقاء فلذلك إن استمر تجاذب أطراف وجهات النظر فلم ينتهى
    لم أقتنع بكونكم قراء كسولين ترغبوا فى معلومة مباشرة بشكل يميل إلى الرتابة فى وجهة نظرى
    ولم يصح الحكم على القصة من خلال قارئين فقط فأنت تعلم أن هناك من الكتاب الكبار الذين نجحوا بالفعل فى إيصال رسالتهم ولكن بعد سنين كثيرة

    بالإضافة أنه لم يقنعنى مقولة أن الرسالة لم تصل فكرتها إلا بعد شرحها
    ولكن لم تكن هذه هى إرادتى فقد كنت أريد أن يأخد كل قارىء مفهومه الخاص من القصة بحريته الشخصيه حتى وإن لم تكن هذه هى الرسالة المقصوده
    فهذه هى الفائدة من القصة أن تكتسب ما تريد أكتسابه من خلال مفهومك للقصة
    أما عن أعترافى فكان ذلك لأنكم من واجهتم نواقص وليس أنا فى وجهة نظرى
    أما عن القراء الذين تتحدثون عنهم فى أنهم يرغبون بقصة بإطار واقعى غير خيالى
    فهذا أعتقد فى وجهة نظرى يعبر عن رأي خاص ولم ينفع به التحدث عن لسان الجميع فيمكن القول : بأنك لم تفضل القصص الخيالية مثلا لا الحديث عن القارىء عموما ماذا يرغب
    ومازلت مصرة أنى لم ارغب فى شرح فكرة أو ما الى ذلك ولم أرفض ما وصلكم من القصة ولكنى كنت أعافر كى تقتنعوا أن لكل شخص عين مستقله
    أنت ترى ما تريد وغيرك يرى ما يريد فدعنى أرى ما أريد
    ولم أرد على الاطلاق أن يصلك ما أريد ولكن كنت أريد أن يكمن ذلك بكل حرية شخصيه وأنت تكتسب ما تريد إكتسابه بغض النظر عن هل الذى ستكتسبه هو ما أريده أو لا

    عجبتنى قصيدة أريد ولا أريد ههههههه

    ردحذف
  19. أميرة، مستحيل أن تكون لديك الطاقة والقدرة والإرادة الكافية لنشر رد جديد وبهذه السرعة؟!
    المهم، مرت ساعتان ولم يظهر غيرنا من القراء، ولذا عليكِ للأسف أن تتقبلينا ككامل جمهور قرائك :)

    لم أرد من نقدي الانتقاص من قدرتك الأدبية، وإنما التعبير بصراحة عن عيوب موضوعية رأيناها في القصة. كل الأدب خيال ولا أحد يريد أدباً واقعياً مجرداً من الخيال، ولكن نقطتي تعبر في الأساس عن نقد يعتمد على رؤية القصة كجنس أدبي (genre)، وضرورة وضع خطوط فاصلة بين ما يحتمله أدب يفترض أنه ينبع من مضمون اجتماعي وبين إبداعات لا حد فيها للخيال كأجناس كتابات الخيال العلمي وأدب الأطفال وما إلى ذلك.

    كما أنه لا داعي لرسم الخطوط الفاصلة في النقد ومطالبة كل ناقد بالحديث عن نفسه فقط ثم عرض إحصاءات دقيقة عمن يتفق مع الكاتب ومن يختلف معه، فكما أن الكاتب يتحدث على لسان كل البشر، يتحدث الناقد بدوره بلسان كل القراء (احم، وهم أقل من خمسة في هذا الموقف الفريد!)

    لم أشأ القسوة في كلماتي، وإنما أردت أن أعبر بموضوعية عن فكرة أساسية وهي أن الإطار الأدبي الذي وقع عليه اختيارك لسرد رسالة اجتماعية متعددة القراءات يبدو لي وكأنه جاء مبالغاً من الناحية الخيالية بشكل لا يحتمله الجنس الأدبي المختار، مما أضعف للأسف من مضمون العمل ومن قدرة القارئ على تناوله وتذوقه. وليس هذا رفضاً مني للخيال من الأساس ولا انتقاصا من استمتاعي به. كما أرى في رأيي الشخصي المتواضع أن ذلك قد أثر بدوره على تكوين الشخصيات وتفاعلاتها وردود أفعالها، ومن هنا نبعت المشكلة الأساسية وهي أن الرسالة التي دفعت الكاتبة من الأساس إلى التأليف وصلت بشكل عكسي إلى البعض (وليس الكل طالما بتزعلي :)

    دون الخوض في التفاصيل مرة أخرى: ملخص رسالتك هو أنكِ أردتِ منا أن نقتنع – بين أمور أخرى – بأنه ليس لفتاة أن ترفض رجلاً دون فرصة تفكير، وأن الرجل قدّم تضحيات نابعة من حب حقيقي، فلما تم رفضه رحل بشموخ لأن فكرته عن الفتاة انهارت، إلا أن اقتناعي بذلك كان يستلزم للأسف أن أكوّن ولو قدراً قليلاً من الإعجاب بالرجل. ولكن بحكم أنني رأيت العكس في ذلك الرجل، جاءت قراءتي للعمل معاكسة. ومن هنا يأتي النقد الحقيقي، وهو أن الإطار الأدبي الموظف لحمل الرسالة الفكرية لم يؤد المطلوب منه، وأغرق الشخصيتين في أحداث خيالية أثرت في مجملها على قراءة العمل.

    وعليه، فإن النقد يتلخص بكل موضوعية في سؤال بسيط للغاية: رغم اعترافنا بحق كل قارئ في تناوله للعمل بشكل ذاتي، فهل نجحت الكاتبة أم لا في إيصال رسالتها بحكم أن تلك الرسالة هي المحرك الأول لصياغة القصة؟ فإن لم يكن، فكيف يمكن وضع الأمور في نصابها؟

    أنا مش عارف فعلا ايه اللي كان خلاني اكتب أول نقد من الأساس، عموما فعلا بجد ده آخر تعليق ليا بكل أمانة وها أنا ألقي قفازات الملاكمة منسحباً من الساحة!

    ردحذف
  20. فى ذلك الوقت سيكون الملعب ملعبى ( نيهاهاهاها )
    فلقد أُتيحت لى الفرص فى صد هجمات الملاكمة الغير متكافئة الفرص فى وجهة نظرى
    فلقد كنت أستمع إلى رأيكم بالفعل واحاول أن اتفاعل مع هذه الإراء لعل وعسى تتواجد نقطة الإلتقاء
    ولكن هذه هى قسوة الرحمة لسيت فى القصة فقط ولكن فى الحكم على القصة
    التفاعل من طرف واحد فقط
    فكانت كلماتى تضيع هباءا دون الأخذ بالإعتبار عملا بالقول المأثور ( إمشى ورا الكداب لحد الباب ) ولكن للأسف
    كانت خطواتكم لمجرد إثبات وجهات نظركما فقط فبالتالى كانت تلك الخطوات تشطح بعيدة كل البعد عن تلك الكلمات
    فى حقيقة الأمر وبكل صراحة كنت فى بعض الأوقات أشعر ب " أبيه أسامة " ناقد عظيم وقارىء متذوق أعظم
    ولكن فى لحظات أخرى كنت أرى ظلما كبير ليس فى حكمه ولكن فى إحساسى بالعظمة وبالطبع لم أقصد الشخص ذاته ولكنى أرمى إلى الناقد
    وهذا ليس إلا صد ضعيف لبعض الملاكمات التى حُدفت وليس بها أى ضغائن أو حقد ولكنها ترد بكل عفوية وحنان فى انتظار حكم صادق غير إنحيازى لأحد المبادىء
    كنت قد كتبت فى بداية الأمر أن أغلب القراء يتعاملوا مع القصة من حيث تأثيرهم بمبدأ معين أو ثقافة ما محفورة بالعقل ومرسخة
    ولكن عندما يتحول القارىء الذى يعبر عن رأيه فقط إلى ناقد بناء ويجب أن أنصت إليه
    فكان يجب التعامل بشكل حيادى تماما عن إذا كنت تكرهه هذه الشخصيه أو لا
    فعلى سبيل المثال
    مسلسل الأدهم كان أحمد عز تاجرا للمخدرات ولكن لحب الجهور للشخصيه الحقيقية ولكونه بطل القصة كانوا يتعاطفوا معه على الرغم من كونه فاسد
    وهذا ما حدث ولكن مع اختلاف المشاعر
    فى المثال كان حكم مشاهد بناءا على حبه لهذه الشخصيه
    وهنا حكم القارىء الذى يتعامل بكونه ناقد كان بناءا على كرهه لهذه الشخصيه
    فهل هذا حكم ناقد عادل
    فى هذا المثال الذى وضعته كانت عبارة عن أحكام مشاهدين لا نقاد
    ولكن هنا قد وضعت نفسك فى خانه يصعب التملص منها الآن
    واذا كان القارىء الناقد يكرهه احد الأشخاص بالقصة فى الواقع فكيف له أن يحكم على العمل الآدبى بشكل حكيم ؟!
    وإلى نقطة أخرى
    كيف لك أن تعلق فى أحد الردود أن القارىء لم يعد يرغب بالخيال فى القصص
    وفى نفس وذات الوقت تعلق فى ردا أخير أن القارىء لم يرغب بواقعا مجردا من الخيال نهائيا
    فكيف لى أن أستوعب النقد ؟!
    وإذا كنت تريد إخبارى بأن هذا هو رأيك فى بداية الأمر
    فهذا ما حدث بالفعل بالقصة
    كانت تحمل خيالا ولكن يتخلله كثيرا من الواقعية
    وإذا كنت ترغب بوصفى كيف حدث ذلك فأنا على أتم استعداد بشرح نقطه نقطه
    ولكن كيف أن أتحمل الحكم الغير عادل فى نهاية الأمر وإذا كنت أعترف من البداية أن هذا ظلم
    وإذا كنت متهمة من الأساس بأن القصة لم تُفهم للقراء إلا بعد شرح الكاتبة
    وأنت من يحمل فى جعبته ضغائن لأحد أطراف القصة فكيف سيراها بحياد تام وينظر إلى ما يرمى إليه الكاتب
    فأنت لم ترغب سوى برؤية ما تريد رؤيته
    ولكن هذا لم يشكل لى أى عبىء على الإطلاق
    فهذا من حق كل قارىء
    ولكن ليس من حق الناقد
    كما أنى لم أرى عيوب القصة بهذه البشاعة التى تتحدث عنها
    ألم تقرأ قصص بلا هدف أو رسالة من قبل ؟؟؟؟؟
    ولماذا كان يجب أن تحمل هذه القصة هدفا
    فكثير من الكتاب يكتبون بهدف الكتابه وإخراج طاقة فهى حالة وعبر عنها الكاتب فقط
    وإذا كنتم تريدوا رسالة معينه فأنا وضعتها بالفعل وأنتم لم تروها وهذا لا يعنى أنه كان يجب أن يسبب كل هذه المناقشات
    فعذرا إذا لم تكن لهذه القصة رسالة وأنى أحترم وجهات نظركما التى أختلف معاها كثيرا
    ولكنى أقدرها فيكفى أنكم أدرتم وجهكم نحو تلك القصة إلى كاتبة عابرة فى بداية شق طريقها
    و إعلموا أنى فى قمة سعادتى بهذه المناورات وهذه ليست بمجاملات والله يعلم ذلك
    فأنا على استعداد كامل أن تكتمل التعليقات ما بعد المئة
    ولكن
    هل ستنتهى التعليقات تلك النهاية المؤثرة
    والختام الحزين
    الذى لم يقنع الكاتبة ولم يشبع رغبة القراء ؟!

    ردحذف
  21. مبدايا نقدر نقول انها بداية معقولة
    عندك حدث واحد ف زمان ومكان محدودين والشخصيات محدوده والحدث مركز وبسيط ومختصر ولكن هاقف عند الحدث دا شوية
    انا حسيت انك ضحكتي علينا :D
    بمعني اني حسيت كده انك من كتر مانتي عايزة تحققي حته ان الحدث بيبقي مركز ومختصر حصل خلل شوية في تسلسل الاحداث
    لااااا استني..
    مش كده برده هو مش خلل في التسلسل بمعني ان حاجة جت مكان حاجة
    لكن بمعني انك دخلتي في قمة الحدث مرة واحدة
    لدرجة اني اتاخدت واتخضيت كده
    كنا بنتكلم عن مهندس جاي فجأة لقيناه بيقول تقبليني زوجا لكي
    !!!
    بس مش مشكلة قولت ان هي دي ذروةالحدث
    نكمل ونشوف اللي هيحصل
    لقيت برده وبسرعة جدااا فيه قلق تاني بيحصل
    المشكلة التانية واللي اصبحت هي اساس القصة كلها
    ثم انتهت القصة !!!
    مع العلم اني مع كل مشكلة كنت باتفاجئ بالحدث وباتصدم
    وجهة نظري بأه ان كان مفروض يبقي فيه شوية تطويل او مد للاحداث شوية بحيث انك تمهديلي قبل الحدث ..
    بس كده يالتلوتة
    :D
    بس عموما عموما عموما عجبتني جدااا
    فيها حيوية جميلة كده حيوية شبابا فعلا دا من البطلة طبعا ومش هاتكلم عن ان تصرف البطل ماعجبنيش لان طبعا لازم يبقي فالاحداث حاجة مش علي مزاجي عشان اتعاطف مع حد علي حساب حد ودا من عناصر نجاح القصة
    المرسل..
    "مجهول معروف جداااا"
    :d
    :d

    ردحذف
  22. بجد حلوه اوي وكمان نهايه غير متوقهه

    fresh

    ردحذف
  23. اول حاجه منورانى يا ماجيك فى مدونتى المتواضعه
    كزيارة اولى يعنى

    انا طبعا محترمة رأيك وهحاول اراعيه فى اللى جاى بس احب بره اشرحلك وجهة نظرى
    انا اعتمدت فى طريقتى اللى هى عدم التمهيد والدخول فى قمه الاحداث هو انى هشرح اللى حصل من خلال الخطاب وهو برده انى عاوزه اركز على ان القارىء يتفاجىء بالاحداث
    يعنى فجأة من حديث بسيط تافه ناتج عن ثرثرة البطلة وتوقعها الدائم لردود اللى حوليهااكان لازم طلب الجواز يجى فى لحظه مفاجئه ليها وللقارىء

    ممكن اكون بالغت فى عنصر الاختصار
    بس هو من وجهة نظرى كان محقق لعنصر الفجأة والتركيز على النهايه الغير متوقعه والشعور فى لحظات بعدم معرفة ما الذى حدث وما سيكون تفسييره فى المشهد الجديد

    بس عاوزاكوا تتأكدوا ان كل النقط اللى اتكلمتوا فيها بإذن الله هحاول استوعبها فى المحاولات الجديدة

    شكرا ليكى يا ماجيكايا

    ردحذف
  24. منورة جدا يا فريش
    وميرسى لذوقك يا قمر
    تسلمى

    ردحذف

يشرفنى تعليقك