بحر الصمت .. لماذا ؟!


عندما إخترت الصمت
إخترته لعجز الكلمات عن التعبير
ووجدت للصمت صدى وآنين
تهتز له أرجاء السنين
وينحنى له الجبين
فقد تاهت كلماتى فى صحراء الحزن الموحشة
وتمزقت النفس بين الشوق والحنين
وبين الرغبة فى أن أرسى على شاطىء الأمان
لحياة صاخبة ملتهبة البركان
فيقتلنى الصمت بلا استئذان
وأريد التكلم ، أعانى من ألم الكتمان
وإن كان لى الخيار بين الصمت والكلام
سأختار الصراخ وأقاوم الأحزان
وسأمشى بلا اتجاه بلا عنوان




الأربعاء، 18 مايو 2011

رسالة إلى آدم ...الجزء الثانى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد طول انتظار منكم طبعا 
وبعد فارغ الصبر 
قد عدت بالجزء الثانى من المشاغبات ضد آدم 
الجزء الأول 

 أما  الجزء الثانى  



(5)


ياطائر الليل الحزين ياصاحب القلب الجريح
لم أسألك لأنني مثلك غريقةٌ وجرحي يصيح

لم تقتلك حواء فاعلم لأنها بالعجز قد توشحت
عشقتها وهي لك عاشقة وبالحروف قد عبرت 

أقداركم تسير عكس إتجاهكم فلا تلومها على القدر
أحزانكم متشابهة والجرح واحد... عذاب من سقر 

كيف لمخلوقٍ ضعيف أن يبدأ العراك في حربٍ جاحدة عاتية
حواء لم تبد حربها لكنها تمردت على القيود البالية 

ظلم وقسوة ثم حرمان وقيود تحولت حواء بعدها قاسية
سيفي رفعته في وجه ظلمك لا وجه حبك فأفهم القافية 

آدم ...هل صعبٌ أن تعترف بحكمة وقوة حواء ؟؟؟ 
هل عقلك يمنعك أن تتنازل لنعيش سواءً بسواء؟؟؟


_________
  

(6)


مغرورة
حقاً إني مغرورة ...
.رغما عن أنف المقهورين 
مغرورة ويكفي أن غروري لولاه
ما كنت عرفت طريقي نحو دنيا المجروحين
مغرورة ولولا أني كذلك
ما كانت أقدامك ساقتك لتطرق ابوابي
تتوسلني أن أُدخلك قلبي أرعاك كجنين
واليوم يارجل تطعنني في ظهر وفائي بحد السكين
جاءت أقلامك تسعى جاهدة ان تجعل مني
كبشا لفضاء المرتادين
لن أسمح أن تذبح قلبي
وأراهنك أن الكبش سيغدو كبشين 


_________

 
(7)
 
عذراً لن يشفع لك عندي
أني اعطيتك من بوحي كل النبضات
وحضنت وجودك في قلبي
كالطفل الواحد ليس له اخوات
لم أبخل في حبي
أسمعتك أحلى الهمسات
وجميل أنك تتذكر تلك اللحظات
لن أصغي لصوتٍ يأتي من ناحيتك
في حين يديك تكيل لروحي الصفعات
أمك يا طفلي القاسي
شبعت من كلمة آسف
كم مرة سامحتك
وتعود لنفس الحركات
أعلنها بنفسي واكتبها عبر الصفحات
إني أحرمك من مصروفك
يامن تتلاعب بالكلمات 
 
_________ 


(8)
  
هل بعتها ارادتك
مرحى آذن فقد اشتريتها
وبأبخس الاثمان سوف أبيعها
هزيمتك على يدي
وحربك من هنا بدأتها
قلوبنا التي حطمتها
عادت هنا وسوف تفتك بك
وبالذي يحاول صدها
معاركٌ مغشوشةٌ
تلك التي قد خضتها
خسائرك لن تنتهي
لأنني بالمنتدى صنعتها 
لن تنتصر لن تحتفل 
أوراق فرحتك مزقتها 
تلفت حولك
تلك التي هجرتها
عادت لتنتقم
مع بنات جنسها 
 
 
 
_________
 
(9)
 
قوية أنا .نعم.وقوتي لا تستقيم مع سلاح العنترية 
سفاحة أنا ..نعم ...لكن مع دموع ساكبة سخية 
 
حواء حولك دائما في كل زاوية ، في كل ركن تحتويك 
ليس النجاة منها بقتلها بل كن لها عبداً تكن لديك أمة 
 
تجنيدك لنا أمرٌ مثير لابد أنها تجربة ستفيدنا في حربنا مع عدونا
نحن مجندات في خدمتك لكن بشرط أن تعترف.. وتحترم عقولنا 
 
لم نطلب المستحيل ولم نقل لكم هيا إهبطوا على القمر
فقط نريده تقديركم... حنانكم وحبكم ..كونوا لنا أجمل قدر 
 
مطالبي سجلتها وعلى جنابك آدم عرضتها 
أتستطيع أن تكون كما نريد.. أم حربنا نعيدها ؟؟
 
 
_________
 

الأحد، 1 مايو 2011

خطاب بعلم الوصول ...


هما رسالتين

الاولى : الى زوجى المستقبلى 
" لا أعرف أين أنت الآن ولكنى أشتاق لرؤيتك 
أتمنى أن أتطلع إلى صفاتك وملامحك 
ولكنى لم أتعجل فى الامر أن هذا اليوم عمله عند الله وحده 
فدعنى أخبرك بعدة نصائح لربما تقرأها يوما 
لعلك تُريد أن تصبح أسعد زوجا 

أولا * من المؤكد أنك تعرف أنى اخترتك من بين أشخاص عدة 
لم ينل منهم أحد رضائى بالمرة 
فأرجو ألا تجعل حياتى معك مُرّة

ثانيا *تذكر أن فى حياتى السابقة
قد حافظت على نفسى من أجلك أنت
ليس أحتراما لدينى فقط ولكن ما أجملها فكرة 
وفى حياتى القادمة 
وجب عليك الحفاظ علىّ منك أنت

ثالثا *أعَلم أن الفرح فى الدنيا لا يدم
فلا تقس علىّ إن كثرت الهموم

رابعا *ولتعلم أن الرقة طبعى والإمارة من نصيبى وأسمى 
فكن لى أميرا تتمتع بخصال الملوك
فلا تجرحنى أو تعاملنى بسوء السلوك

خامسا *فالتسامح من مبادئى والرحمة قدرى وقلبى حنون
فلا تستغل ضعفى ولا تغدر أو تخون

سادسا *وإن سعيت لتحظى بحبى بكل وفاء
ستجدنى أهديك قلبى دون عناء 
ستنال كنزا لم ينله غيرك بلا استثناء 

وأخيرا قد تكون كلماتى تلك قليله ولكنها تحمل من المعانى الكثير 
وهذا الاسلوب متعمّد منى كى أتركك تقرأ ما بين السطور "

إمضاء 
نصفك الثانى 





الثانية : إلى فلذة كبدى المستقبلى 

اذا كنتى بنت 


أولاً .. لا أريدك أن تأخذى منى الكثير حسناً كان أو قبيحاً ، فأنا لا أريد أن يُخالجنى أى شعور بالذنب تجاهك و لا أريد أن ترشقيننى بأية ضغينة حين تجدين أن مواطن ضعفك كنت أنا السبب فيها ، أما فيما يخص مواطن القوى و الجمال فإن وجدتى شيئاً لا تأخذيه هو الآخر ، فأنا أريد أن يعود كل الفخر لكِ وحدك و لا غير

ثانيا ليس لدى مانع أن تأخذى منى بعض الاشياء الصغيرة كإشعار الآخرين بقوتك الصارمة وأنك تحيطى نفسك بحديد صلب حتى وإن كنتى من داخلك مجرد فِلّ إن لمسكى أحد تسقطين 
ولكن حاولى أن تعجلى من ذلك الامر اثناء الابتلاء فلا تتركى الجميع يرون ضعفك ودموعك ثم بعد ذلك تعانين من محاولة تغيير تلك الصورة 
أريد أن يكون الترمومتر الخاص بك أسرع منى بكثييييير 

ثالثا.. فى زمن مفجع مثل هذا الذى سألدكِ به اعلمى أن القوة فى النسيان ، و إياكِ أن تسمحى لرجل أن يقهرك مهما كان دوره فى حياتك أو مكانته و احتياجك له ، و لتكن أداة دفاعك عن ذاتك كلمة " لا " فى زمن ثقى أن كل من حولك فيه سيدفعكِ كى تقولى نعم


رابعا  لا تلقى بخبراتى عرض الحائط فقد تألمت كثيرا كى أتوصل لها 
ودعينى أُساندك لتعرفيها دون أن تشعرى بألم  ولا تظلمينى بعدم تركك لتجربين فخوفى عليكى سيكون بحساب

 خامسا لا تبررين حبى بحبسك فى قفص 
سأتركك تحلقين كعصفورة بالهواء ولكن فى أرجلك الجميله خيط رفيع غير مرئى أمسكه بيدى كى لا تتخطين الخط الاحمر
فترى الذئب ولا يستطع لمسك وتتأملين الأسد ولا يستطع الهجوم عليكى  







أما إذا كان مولودى ولد 

اولا : لابد وأن تضع برأسك أنى تركت رجلى الأول "أبى"  لأعيش مع الثانى "زوجى" طمعا فى الوصول إلى رجلى الثالث "أنت " فى حياتى 
فكن لى سندا وقلبا رحيما حتى مماتى 

ثانيا : إذا أختلفت ُ مع والدك فلا تأخذك الحمية مدافعا عن جنسك ولا تترك أمك الضعيفة بلا حزب أو سند
وإذا اتفقت معك على والدك فلا تأخذك العنجاهية ضده لأنك النسخة الثانية منه فهو من غيرك بلا نصير أو ولد
وإذا اتفقت مع والدك عليك فلتعلم اننا نعمل لصالحك وننظر لمستقبلك فمن غيرك ليس لنا أحد

ثالثا :ارجو منك أن تتفهم بأن مسيرة حياتى سابقا لم تسمح لى الاطلاع على تربية الذكور  على المدى الطويل
فلا تستغل جهلى فى فهم وضعك كجنس آخر بأن تبعدنى عنك ولا تضع لى بصمة فى حياتك
ولتعلم أن حبى  لك سيدفعنى لمحاولة فهمك فيكفى إنتظارى واشتياقى لأمومتى لك من الآن من قبل رؤيتى لوالدك

رابعا: لا تفعل بأنثى ما لا تريد أن يفعله غيرك بأنثى من دمك
وإياك وأن تسمح لأنثى أن تتلاعب بك فتجعلك إكسسوارا أنيق يكمل زينتها ثم تتخلص منك مع أول فاترينا جذبت عينها 
ولا تتركها ترفعك قبعة على رأسها مرة وتدوس عليك بأرجلها كحذائا فى مرة آخرى 

وأخيرا سواء كان فلذة كبدى ذكرا أو أنثى 
أرجو أن تستوعبا أنى أحاول أُصلح ما قد يكون أخطأ فيه والداى 
ولا تقلقا
سأترك لكما حرية تربية أبنائكما بالشكل الذى يجعلكما تُصلحا ما أخطأت فيه أنا 
ولتعلما أنى أحبكما  قبل العمر بعمر وقبل الخلق بجيل 

أمضاء 
ماما اللى جاية


الجمعة، 22 أبريل 2011

عمرك شوفت استقرار علاقة بيوجع ؟





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
عمرك شوفت استقرار علاقة بيوجع


الموضوع بسيط جدا
العلاقات الإنسانية من زاوية معينة
ألا وهى
بداية العلاقات
المنطقى إننا طول ما إحنا عايشين بنعمل علاقات جديدة مع بشر جداد علاقات صداقة بقى و للا زمالة
و للا أخوة و للا حتى حب كله موجود و كل علاقة و ليها كيانها و أسلوبها لكن الفكرة هنا هى بداية العلاقة مع الطرف الثانى
غالبا البدايات متشابهة بتلاقى نفسك فى علاقة جديدة مع حد و عايز تعرف كل حاجة عنه و هو يعرف كل حاجة عنك بتبقى عايز تشده يمكن . عايز تبين احسن حاجة فيك علشان يتشد مش قصدك تغش لكن عايز تحط اول طوبة . حد هيقولى بس كده الأساس ده باطل هقوله يمكن .. فى ناس تانية بتبقى عايزة تبان على حقيقتها أوى علشان العلاقة تتبنى صح و عل نور و دول مش كتير مش قصدى ان الناس بتمثل لكن بتبين الحلو اللى فيها الأول و بتتساهل فى الرأى من غير تعنت و إصرار
نيجى تانى لأول العلاقة بتلاقى الاهتمام غالبا مكثّف و شديد ربما هو فضول أول قطفة او ان كل غربال و له شدة بس فجأة بعد ما بتشبع فضولك او العلاقة توصل لمرحلة مستقرة بتلاقى تصرفات مختلفة قد تراها فتور و قد تراها ان ده شئ منطقى جدا و طبيعى جدا ماهو كل
curve
بيبدأ من الصفر و يطلع لحد الدرجه المثلى او اقصى نقطه يعنى
و بعدين يفضل مستقر شوية و دى المرحلة اللى بتحس فيها بالزلزال و تقول هو فى ايه
ناس كتير مش بتدرك ان ده امر طبيعى جدا و انهم دلوقتى المفروض فى افضل مرحلة فى العلاقة لان المنحنى معرض للتناقص من تانى بتلاقى نفسك فجاة بتكر كل اللى يعرفوا الطرف التانى اللى معاك فى العلاقة و بتقول ده غشنى بقى و احنا اصحاب يكون بيعاملنى كده و لكن لما كنا مش صحاب كان بيبقى مهتم بيا و تحس ان صنم او تمثال الطرف التانى اتكسر مليون حتة الموضوع هنا مقسوم شقين لازم نوضحهم الاول
أول شق
ان ده ممكن يكون تطور طبيعى لمنحنى العلاقة زى ما شرحت و ساعتها هيكون دى حاجة بتحصلنا كلنا
و لازم نوضح ان التغيير بيكون مش جذرى تماما و بيكون تدريجى و الانسان بيعرف فعلا انه فى مرحلة مستقرة من خلال المواقف اللى بتحصل و بتأكد ثبوت العلاقة او اهتزازها
ثانى شق
ان ممكن انسان فعلا يكون كان كويس لكن فجاة اتغير لسبب او لآخر ساعتها بتكون دى علاقة بدأت تنهدم و كتير بتتخيل انك هتصاحب ناس او هتتفق معاهم لكن بتلاقى لا احنا مجرد زمايل او علاقة عابرة و العلاقة مش بتنتهى بالظبط لكن بتقف عند مرحلة اولية غير المتوقعة و ده اللى بيسبب خيبة امل احيانا خصوصا لما يكون التوقف ده من جانب واحد و بس
بالنسبة لى مشكلتى الأولى كانت انى بتعب قوى لما العلاقة بتستقر مش علشان انا خايفه بالظبط لكن لانى مستوى اهتمامى باللى معايا مش بيتغير و ببدأ أشك أو أقلق لانى متوقعة المثل من اللى قدامى بعد طول عناء اكتشفت السبب
واللى هو ان كل شخص عايز ياخد بنفس الطريقة اللى بيدى بيها بغض النظر عن النسبة و التناسب
يعنى لو انا بحب القراية مثلا و احب اللى يحبنى يجيبلى كتاب هدية هلاقينى بهادى اللى بحبه بنفس الشئ
رغم انه ممكن يكون بالنسبه له كلمة حلوة احسن كتير وده اللى بيبوظ علاقات كتير لان الواحد لازم يدى اللى قدامه اللى هو بيحبه مش اللى هونفسه بيحبه
كان فى جملة بتعبر عن نفس الفكرة بس من الناحية التانية
كانت بتقول
حارب عدوك بالسلاح الذى يخشاه لا بالسلاح الذى تخشاه انت
الفكرة هنا واحدة تقريبا
لازم نفهم ان ممكن انسان يكون عقلانى فانه يدينى ميسد كول بيساوى عندى انى اقعد افكر فيه 3 ايام متواصل لانى مثلا رومانسية
و ده ما يعيبوش و لا يعيبنى
زى النباتات بالظبط الصبار ممكن يعيش فى الصحراء و فى نباتات تانية لو ما سقيتهاش كل شوية تموت فكرة ان كل ميسر لما خلق له و الطبيعة البشرية مش ثابتة
بس انك تفهم حاجة و انك تتقبل الموضوع حاجة تانيه خالص
يعنى مثلا انا وصحبتى الانتيم حددنا قواعد لعلاقتنا من البداية زى الوقت المناسب لكلامنا والايام اللى مينفعش وكده  المهم انى فرحت وقتها لاننا متفقين فى قواعد معينه
لكن فى وقت تانى لو مقربة من حد تانى واتعودت منها على اهتمام معين بشكل اننا نتكلم علطول ونرن على بعض علطول وبعد فترة الاهتمام منها يقل وترن كل فترة طويلة وقتها زعلت وحسيت ان صداقتنا باظت وكان رد فعلى وقتها مشوش مش عارفه هل هى حست ان صداقتنا متنفعش او انها لاقت صديقه تفهمها اكتر منى وعملت خطوات كتير وكانت أنجح خطوة هى  لما سألتها على بلاطه قالتلى ان صداقتنا زى ما هى وانها مش بتتصل بناس كتير ودا ميمنعش ان علاقتنا مازالت قويه ساعتها ارتحت شوية بس كانت ليه كده معايا فى الاول  
 يعنى انا فى علاقاتى اللى عارفة انها هتطول لما بهتم و اعود حد على قدر معين من الاهتمام مش بيقل سواء انا مشغولة وللا ورايا حاجة من ساعة الموضوع ده قررت انى ما اعملش لحد تمثال لان كلنا بشر و كونه غير صورة فى دماغى ده مايعنيش انه انسان سئ لكن معناه ان عادى هو بشر مش عارفة يمكن مش غلطته اللى بنعمله تمثال و يتكسر فيه هو على اد ما هى غلطتنا احنا اننا عملناله تمثال من الأساس فى جملة قريتها فى كتاب قبل كده طبعا مش فاكرة اسمه كانت بتقول
تصدمنا الحقائق المريرة و إذا بأصنامنا تهوى من عليائها حطاما و إذا بنا فجأة ندرك اننا بشر
هى كده ببساطة مطلقة
....
اى حد بيحاول يقوى علاقته بيا فى الأول بيكون فى اهتمام زيادة بتعامل معاه عادى جدا - مع الاهتمام - و بقول دى لحظة طيش و هتعدى خلينى مأقلمة نفسى ع المرحلة اللى بعد كده خلينى عايشة فترة استقرار
curve
العلاقات و ماليش دعوة لا بالطلعة و لا بالنزلة

المهم من ده كله
إنى طول عمرى كنت بسأل نفسى هل الناس بيعانوا نفس معاناة استقرار العلاقة
و للا كل الناس عندها وعى فطرى و انا بس اللى احتجت وقت لحد ما افهم الموضوع ؟

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

بحبنى بجد ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

كلامى المرادى نابع من حالة حقيقية 

أنا بحبنى بجد ، و دى أحلى حاجه ممكن أطلع بيها من الشهور الاخيرة، بحبنى فعلاً مش عشان أنا أنا لكن عشان أنا أستاهل أتحب ، و ده مش غرور ده إيمان بالنفس كنت فقدته و رجعلى تانى بالصدفة بسبب حادث كبير المفروض كان يهدنى انما مين عارف يمكن يكون حصل عشان بس يغير مجرى حياتى
لحد يومين فاتوا مكنتش قادرة أحدد موقفى من الفترة الاخيرة  ، الفترة اللى فاتت دى مريت فيها بأسعد لحظات حياتى على الإطلاق و يمكن أطول فترة - شهور متصلة - مريت بيها فيها سلام نفسى و رضا و سعادة بشكل متصل كانت فى السنة دى ، لكن كمان وقعت فيها أكتر من مرة وقعات صعبة و مش ولابد ، وقعات قطمت وسطى و هديتنى و خليتنى أحس إنى فجأة بقيت واحدة ضعيفة و حزينة و ده مش حقيقى ، حتى لو اتكسرت فى يوم هقوم ، خلاص بقيت عارفه ده ، أو بمعنى أدق رجعتلى الذاكرة و رجعت آمن بيا
بسبب حادثة مريت بيها اليومين اللى فاتوا اللى كان هيسألنى عن موقفى من 2011 كنت هقوله دى أوحش سنة مريت عليا ، و أول سنة أموت فيها بالشكل ده و القسوة دى ، صحيح السنه لسه فى بدايتها و صحيح أنا مت كذا مرة خلال مشوار حياتى القصير بس دى أكتر مرة وجعتنى او كانت تفرق معايا يمكن عشان كنت عارفه انى مش هقوم غير متفتفته
و امبارح نمت و انا مهزومة و مكسورة و حزينة و قومت لقيتنى واحدة تانيه ، أميرة القوية القديمة ، و بقيت ماشية فى البيت مبتسمة من جوايا لانى جميلة أوى على فكرة ، اكتشفت ان عندى قدرة على التسامح غير طبيعية و مش مع اللى بحبهم بس ، بمنتهى السهولة احتويت اللى حصل و خليته نقطة قوة اتعلم منها ، أصلح أخطائى و أحدد موقفى من الحياة بعد كده ، أنا مش مصدقة إنى قادرة آخد الحدوتة ببساطة كإن اللى حصل ده حصل لواحدة تانية ، فعلياً لما بسترجع اللى حصل و اللى بعتبره أسوأ حادثة حصلتلى فى حياتى بشوفها طيف ، زى فيلم انا بتفرج عليه و أقول تعليق ، فى الأول كنت فاكرانى بتسامح عن ضعف و حب و احتياج لكن اكتشفت ان الحب اللى مالينى ده مالينى لانى انسانه قوية مبتخافش تقول محتاجه ، مبيهزمهاش انها تتسند جوه حضن حد ، اللى بيحب شجاع ، زى فارس وسط ساحة الجبن فيها سيد الموقف
معقول أكون سعيدة باللى حصللى ؟ معقول أكون من جوايا نقية للدرجادى ؟ معقول أنا فعلاً مخلصة بالشكل ده لمشوار اخترته و مصممة أكمله للآخر ؟ حاجات كتير مستغرباها عشان حاصلة فى الوقت اللى المفروض اكون فيه واحدة  قاعده تلم الدعوات و بواقى الشفقة من اللى حواليها
اليومين اللى فاتوا كان كل اللى حس فيا حاجه قريب او بعيد من غير ما يعرف فيا إيه بعتلى و قالى انتى قوية و مش خايفين عليكى و هتقومى ، انا الوحيدة اللى كنت بحاول اقنعهم انى مكسورة أوى و كنت بفشل ، يمكن لإن تاريخ قوتى سابقنى بمراحل ، و مكنتش بقول إنى متكسرة ادعاءاً أو عشان أصعب على حد لكن لإن ده كان واقع حتى لو حصل لمدة ايام لكن حصل ، مش هنكره
و مبقولش الجرح بيتمحى ، و لا بيتنسى ، هيفضل موجود بس احنا اللى بإيدينا نخليه فى الذاكرة نقطة منورة أو نقطة دم كل ما نشوفها نحس إننا بننزف ، أيوة من جوايا محتاجه ترميم لكن هعمله بابتسامة و يقين و هدوء أعصاب
حاجه كمان اكتشفتها هى إنى شجاعة بواجه مبهربش ، بواجه نفسى قبل ما أواجه اللى حواليا و بصارح نفسى بنفس القدر اللى بصارح بيه الآخرين ، معنديش داء الكبر ، مستعدة أتعلم لحد آخر لحظة فى عمرى ، كده هحس إنى عايشة بجد و عمرى ما هلوم نفسى و أقول محاولتش
و رغم ان فى 2011 سَقَطّت بنى آدمين كتير من خارطة حياتى الا إنى مخسرتش و لا انهزمت ، بالعكس انا بقى عندى قدرة أكثر على الحزم .. بقولكم إيه م الآخر أيوة أنا فخورة بيا و جداً كمان

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

كومبارس




بعد كل نهاية طبيعى يبقى فيه كشف حساب .. عسير ، عشان كده لما سيبتك فضلت أحاسب فى نفسى و أفكر أنا إزاى و ليه إديتك كل الصلاحيات دى !!؟ أنا إزاى و ليه سلمتك صورة الفارس اللى فى خيالى من زمان !!؟ و الأهم أنا إزاى و ليه صدقت كدبتى و كملتها لحد السور اللى كان لازم ارمينى من فوقيه عشان أعرف أبعد عنك بجد !!؟

و اكتشفت اننا عشان نحلم لازم يكون عندنا بطل ، و لإننا فى زمن السيما فيه أونطة كان لازم أخلق بطلى بنفسى و اضطريت اختارك إنت ، كومبارس فاكر نفسه نجم النجوم و هو فى الحقيقة كل اللى عنده شوية كاريزما

و هكذا .. بدأت أحفظك الدور بتاعك ، فى الوقت الفلانى هتقولى بحبك ، فى الوقت العلانى هتمسك إيدى ، فى الوقت الترتانى هتعمل زى ما اتفقنا ، شوية بشوية فهمت الفولة و قدرت تثبت كفائتك ، و لما العيون كلها بقت عارفاك و بتشاور عليك صدقت إنك فعلاً نجم و ان الدور اللى بتمثله هو شخصيتك الحقيقية ، و كان بديهى جداً وقتها تروح تخونى مع واحدة زيك .. حتة كومبارس


بس تسدق ممكن نحسبها حسبه تانيه مختلفه عن اللى فاتت

وهو كالأتى

حضرتك عرضت عليا سيناريو الفيلم

لما قريت سيناريو الفيلم و قررت أشارك فيه كنت فاكرة إنك هتدينى دور البطولة ، ما إنت المخرج و المنتج و بطل الحدوتة ، و لإنى كنت فاكره ان مصلحتى من مصلحتك اكمن ده فيلم حياتنا الكبير مضيت معاك العقد من غير ما أقرا أى بنود أو شروط جزائية و بدأت بمنتهى الحماس أستعد للنص

اعتبرته دور عمرى اللى عيشت الحياة مستنياه ، مهتمتش كتير بشروطك إن دورك يبقى أكبر من دورى و مساحتك أكتر من مساحتى و إن اسمى مش هيتحط على الأفيش ، ترفعت عن كل الحاجات الصغيرة دى و فضلت شايفة الفيلم بطولة مشتركة يا تنجحنا سوا يا تضيعنا احنا الاتنين



و بدأنا التصوير .. فى الأول كنا بنروح سوا و نرجع سوا ، كنت بتقف جنبى و تساعدنى ، بتحاول ترفع من آدائى عشان نقدم أحسن حاجه و تدينى مساحة و تشجعنى ، كنت فاكره ان ده بيحصل عشان إنت مؤمن بموهبتى و إنك شايف الفيلم من غيرى يسقط ، مكنتش أعرف إنك شايفنى مجرد ممثلة بأجر ، أخدت تمن الأوهام اللى صدقتها ، و كونها بتحسب الأمور غلط ده عيبها هى ومشكلتها اللى أكيد متخصكش ، و ان كل اللى بتعمله خوفاً على جماهيرية الفيلم مش أكتر ، على أساس إن ده فيلم مهرجانات

فجأة اكشفت ان الاسكريبت بتاعى غير الاسكريبت بتاعك ، و اننا بنقول حوارات مش لايقة على بعضها ، و ان مساحة دورى معاك غير مساحة دورى معايا ، و لقيتنى شوية بشوية بكتشف إنى فى قصتك مجرد كومبارس ، و لإنك المخرج و المنتج و البطل كان طبيعى نمشى على الإسكريبت اللى معاك



فى الأول خليتنى كومبارس متكلم بيظهر فى أكتر من مشهد بس بعد كده قولت إن البحّة اللى فى صوتى بتعصبك كل ما أقول كلمتين ، و الظاهر انك كمان اكتشفت انى مش موهوبة و بدأت تقلل من دورى زيادة و تطالب إنى اكون كومبارس صامت أو أضعف الإيمان دورى لا يزيد عن حاضر و نعم و أى خدمة تانية ، عشان مينفعش بطل الفيلم الجان اللى هيجيب كل الإيراد يجيله صداع

و لإنى مش أقل منك ، و لا موهبتى أقل من موهبتك ، كان لازم أقرر مكملش الفيلم و اختار إنى أبقى كومبارس متحرك فى اتجاه معاكس لحياتك و اختياراتك ، بس اتفاجئت وقتها ان فسخ العقد مينفعش غير بموافقتك أو إننا ندخل فى محاكم و فضايح إنت عارف إنى مش هلجألهم ، فبقيت مضطرة أكمل الدور ده للآخر لحد ما يخلص و آخد حريتى و بعدين أبقى أتبرأ من الفيلم ده فى تاريخى مش مهم ، و من ساعتها و أنا مبعملش غير مجرد إيماءات باهتة جداً متأكدةإنها كلها هتتشال - فى المونتاج

وفى الاخر قولتلى دا كان مجرد بروفات وطلعتى متنفعيش

.......

يلا اللى بعدها





























الجمعة، 1 أبريل 2011

هنا .. قد قررت البقاء





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للذات منطق يدركه العقل

ولكن للروح درب مختلف وامواج أحاسيس يحكمها المد والجزر

لا تتعجبوا فلكل واحد منكم حالة شعور مختلفة هنا حكمتها مشاعر خرجت عن سيطرته يوما

وتسللت كقطع رمل ناعم من بين أنامله ومن دون إرادة منه

لتعلن العصيان والثورة على تعاليم الفهم

هنا انا أتحدث عن الحياة ..في عالم عجيب ولكن ساحر

أتذكر جيدا يوم رغب قلبي في دخول عالم المدونات

أجل ..أتذكر جيدا ماهو الدافع الذي جمح وجعلنى أركد نحو ذلك

فهو حلم الكيان الذى دوما أسعى نحوه

ولكن...لم يكن لهذا الهدف تصور لما جرى لنفسي هنا

فعلا ..لم اتوقع أبدا أنني سأحب هذا المكان بجنون وأن روحي ستتعلق به كتعلق الرضيع بأمه

تبدأ الحكاية بتدوينه بسيطة يتلوها خروج سريع للامور الواقعية التي أألفها داخلي

وكأن تلك المشاركة فقد لحفظ ماء الوجه لأنى قمت بإنشائها

فكان يجب وضع أى شىء الذي تعبق منه رائحة اللامسؤولية واللا مبالاة

ولما المبالاة ..فهو مجرد نت وعالم افتراضي لا ناقة لي فيه ولا جمل

وتسجيلي فيه كان لمجاراة لسان حالى الذى يقول هذا ملكك تفعلى فيه ما تشائين

منطق العقل كان ذاك..ولكن كيان الروح كان حضنا دافئ لنمو شيء مجهول

شيء سيباغت العقل يوما ...ولمن ستكون الغلبة؟

الالفة هي الشق الثاني من السر

يا لها من صفة إنسانية جبارة

نبكي ونحزن ونشتاق ونحن من نصنع ذلك ..نعم الألفة

دخولك لعام النت سيتكرر يوما بعد يوم

ليتوارى ما ألفته من عادات واقعية خلف رغبات آنية وألفة حياة جديدة ووقتية

الرفقة أخدت البعد الثاني فلم يعد صديقك فقط من تراه وتعرف شكله

بل من تقرؤ كلماته وتسمعها ومن تتناغم معه فى رأيه

وتسعد بسماع التعقيب على تلك الكلمات الساذجة

للروح صارت الكلمة الآن ولكن سيطرة العقل ما تزال تشق طريقها لافكارك

ومع هشاشة حياتك هنا وبدايتها

مع مرور الدقائق والثوان ومرور الشهور والاعوام

وتدارك ما فات وماكان

ستحب المكان أكثر

ويصبح عالمك الثاني جاهزا للعيش وشق دروب الخير والشر

المعاناة والقهر ..وكذا المتعة والراحة

كثير قررت الابتعاد عن تلك المدونة ولكنى أسارع فى العودة

لماذا؟

بكل بساطة لان القرار ملكته أرواح تلك التدوينات

واصبح المتحكم هو ذلك الكيان الضعيف الذى أنشأته بيدى

عندما يستحوذ عليك هاجس الماضي و تلك اللحظات الجميلة

وتحس بدقات الالفة تنبض في الشرايين

فإن الإستجابة للنداء سيكون أسرع من ان يدركه عقلك

هو فعلا عالم ساحر

عندما تغادر ولو لشهور ثم تعود

ولفرحة اللقاء نفس تلك القوة والحرارة

نفس رائحة الهدوء والطمأنينة

للروح التي تعلقت بالمكان صدى يملىء الجوانح

ورغبة في تصفح كل التعليقات الجديدة والسؤال عن كل كيان صغير بالمدونة والاطمئنان على التدوينات القديمه والتعليقات التى تحتضنها

ماذا يفعلون الآن؟

سؤال لطالما رددته في غربتى بعيدا عن مودنتى

بعد ان ظننت انى سأنسى ولن أعووووووووووووووود

عجبا حتى الامور الواقعية لم يعد لها معنى قوي امام شيء

افتراضي

هي الروح

لها احكامها التي لا تُردع وقرارها كان العودة

يهرب المرؤ من المشاكل ولكنه يشعر بحلاوتها بعد الفرج

لما؟

نصارع في عالم النت المآسي ولكننا نرتبط ببعضنا اكثر في خضمها

أحببت مدونة بحر الصمت من دون وعي مني ومن دون تفكير

سرقتني لحظات عشتها هنا وانتشلتني من الوحدة لعالم الأنس والرفقة

كلما حزنت ألج بابها ولم ترفضنى أبدا

عفوا .. تذكرت مرة فى أن تلك المدونة غضبت منى وتحججت بأن ذلك عطل فنى

ولكنى علمت وقتها أنه كان تعبيرا عن غضبها منى

لأنى ابتعدت عنها فترة طويلة وأصرت على الاعتذار

وجدت نفسى أعتذر ووجهى يحمر خجلا وأسفا على عدم قدرتى على شرح الاسباب

خوفا من أن تغضب منى أكثر

فهى ملاذى الاول والاخير

وكلما طرقت بابها لم تخذلنى أبدا

فأجد أحبتي يبتسمون للقائي

وكل واحد يتسابق لأتصفحه هو أولا وألقى عليه كلمات السلام والشوق

قد تكون مجرد حروف ولكنها تنساب في الروح كبلسم لكل علة

كسيل جارف يتحدى كل وهم و دمع

كلما شعرت بالقهر والوحدة

أدخل هنا...

ولوجوههم التي أتخيلها وترسمها تصرفاتهم ومواقفهم تعابير مختلفة

مختلفة تماما عما عهدته

أتصورهم وهم يضحكون و يتسامرون ويفرحون ويتناقشون معى ومع أصدقائى

فهنا أستطعت إثارة أصدقائى لمشاركتى بها ولرؤية تدويناتى الاعزاء

بواسطة تلك المدونة وجدت القلب الحنون والصبر الحاني وجدت هنا النصيحة والشدة

وجدت من يمدحني ومن يؤنبني من يعاتبني ومن

ومن ...يحبني...

كثيرة هي المشاعر التي تختلجني وانا اكتب كلماتي

ولكن مصدرها صرت اعرفه

هي رغبتي في البقاء هنا

رغبتي في العيش بكل إرادتي معكم يا مدونتى يا تدويناتى

رغبتي في القتال لاجل البقاء معهم

تنتصر الروح على العقل في النهاية

على سطح عالم رسمه العقل البشري

ولكن لونته أنفاس أشخاص قرروا ...

البقاء

السبت، 26 فبراير 2011

خيوط ملونة...


(خيوط ملونة)

"مصر تُحدث نفسها "


سأرسم وجه مبتسم ضاحك على كل الجدران

وسألون بلون الحب الخالص كل الألوان

 

سأفتح بباب صفحتي للحياة

وأقول للدنيا ها أنا ذا

 
لن اجعل أمواج البحر الهائجة تعيقني

أجدف بمجاديف الأمل حتى أصل لنهاية تروقنى

سأجدف بيداي إن لزم الأمر

وأدمر العوائق وأكسرها كسر

لن أبيت بمساكن الهموم

ولن ألبس ثوب الأحزان

لن اجعل السطور جسر متهالك بكثرة الظنون

سأجعل حروفي ترى النور والألوان

من بعد ذلك الظلام

سأحقق الاحلام

سيعانق الأمس القلم

وأهمس بإذنه سأسكب هنا ندم..

وهنا سأترك عويل وألم

وهنا سأنشر الحب بعد العدم

ستكتب مشاعري بحاضر الورق

هنا ترتبت كلمات وفِكر نطق..

سألعب كما الطفلة بالطين

وألطخ يدي بكل ألوان البساتين

سألتقط زمردة الحب

من شاطئ الخيال..

وأصنع منها عقد

يطوق قلبي المفتون بالجمال ..

سألبس ثوب الفرح

بحفلة الماضي والحاضر والمستقبل..

وسأرقص حافية القدمين

أمام زوار اليوم لغداً أجمل

سأقف أمام الجميع

لكن..

لا تسيئوا الظن بي لن أكون ملك لأحد

فالغرور ليس طبعى

لكنى أرفض كونى سلعة للبيع

وأكرهه أن يملكنى غيرى
ليس ذنبي أن يفهمني الآخرين

بطريقة تفكيرهم فقط

لكن ذنبي أنني ابتسم في وجوههم

عندما يصدر منهم جرح لي أو لغط

مع هذا سأبقى أنا كما أنا

لن يغيرني جرح الزمان

سألف بخيوط الصداقة ..يد الجميع

حتى تمتد حضارات وشعوب بالأمان

سأبتسم دوما وسأرسم وجها ضاحك ^ــ^ على وجوه الأيام

حتى لو كنت غرقت يوما بالآلام ..

لكن..

سأترك خلفي

خيوطاً ملونه..
ستقلع حروفي هنا على رحلة اليوم

وأسعد بالأمل والحرية والتحليق
سأعود عما قريب

هذا إذا ما تاهت الطائرة بنصف الطريق