بحر الصمت .. لماذا ؟!


عندما إخترت الصمت
إخترته لعجز الكلمات عن التعبير
ووجدت للصمت صدى وآنين
تهتز له أرجاء السنين
وينحنى له الجبين
فقد تاهت كلماتى فى صحراء الحزن الموحشة
وتمزقت النفس بين الشوق والحنين
وبين الرغبة فى أن أرسى على شاطىء الأمان
لحياة صاخبة ملتهبة البركان
فيقتلنى الصمت بلا استئذان
وأريد التكلم ، أعانى من ألم الكتمان
وإن كان لى الخيار بين الصمت والكلام
سأختار الصراخ وأقاوم الأحزان
وسأمشى بلا اتجاه بلا عنوان




الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

فقدت عقلى ...




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقدت عقلى

انتم تعلمون جيدا أن فقدان العقل فى هذه الايام شىء ليس بغريب
فالكثير منا يكاد أن يصل الى مرحلة الجنون الفعلى من أى وضع حوله
ولكنى لم أفقد عقلى لأن انتخابات الشعب ليست إلا مجرد تحصيل حاصل
ولكن ذلك أحد مظاهر الديمقراطية الغير فعليه فى هذه الدولة

ليست المشكلة فقط فى أننا مخدوعين تماما بالصورة الحالية

وليس لأن المرور يكتظ بدعايا انتخابات فولان او علان
ولست أشعر بالرعب على الاطلاق إن تفكرت فى أن يوم الانتخابات عالأبواب
والمهازل التى تحدث وليس لها داعى عالاطلاق
لانهم من المؤكد معروفين من قبل أن تتم الانتخابات

ولا أحاول حتى أن اشك لحظة فى أن الذى فى صالح الحكومة سينجح
فهذه ليست مشكلتى الحقيقية

صدقونى
كما أنى لا أفكر فى مشكلة غلاء الاسعار هنا وهناك

فأنى لست مسئوله عن أكلى ونومى وملابسى فى الوقت الحالى

ولا أفكر فى الاناس الذين موضوعين تحت خط الفقر ولم يتحصلوا على قوت يومهم

او ليس لهم أى دخل
ولا أنعى مناطق العشوائيات التى تكتظ ببيوت الصفيح ومياة الصرف الصحى وعدم وصول الكهرباء

ولا عن أطفال الشوارع فاقدين المستقبل والأمل والذين لا يعرفون سوى الانكسار وضياع الهوية
ولا أفكر حتى فى أننا نعانى ظلم فى كل شىء
سواء فى الروتين او الوساطة أو عدم تقدير الموظفين بصفه خاصه والمواطنين بصفه عامة

ولا أضع فى بالى أن طموحى يكاد يكون فى مرحلة الاحتضار مما أواجه من صدمات فى الواقع المرير الذى أعيشه
يا أخوانى أنا لم أتحدث إطلاقا على الحكومة ولا عن حال وطننا العزيز وخيبة أمل شعبنا الكريم
مشكلتى أكبر بكثير من هذه التفهات
أنا أعانى من قهر وظلم من أبى

فهو لم يكتفى بالقهر الذى أشعر به فى الخارج
ويحاول هدمى أكثر من الداخل

لقد حرمنى مصروف يومى

لا تقولوا لى ألا ألومه

فهو مسؤل كل المسؤلية أن يعيطينى إياه

وإلا سيجن جنونى فعليا

فأنا بنته فلذه كبده

وقد تطاول على أحد حقوقى الدستورية

ومن المؤكد أنى اشير الى دستور منزلى المتواضع

قانون 101 المادة 65 من دستور منزل أبو ليتل كات
أنه من حق كل مواطن عدا رئيس جمهورية المنزل أن يحصل على مصروف يومى
وكل مصروف تعود قيمته حسب تقدير رئيس جمهورية المنزل ( وهو وضميره )
لا أعلم لماذا رئيس جمهوريتى يخرب بلدى عفوا أقصد منزلى

أليس هو راعى ومسئول عن رعيته!

أم يحاول أن يتهرب من مسئوليته
على أعتبار أن هذه هيا مهمة كل مسئوسل بمجرد إستلام منصبه فى الوقت الحالى
أرجو منكم أن لا تجعلونى أن أتحدث عن سياسة البلد الفاشلة او اقتصادها المنهوب والمهدر

فالامور على ما يرام بالفعل

ولا تجبرونى أن أخرج من موضوعى
دعونى أبكى على الاطلال فى سياسة منزلى التى فقدناها بعد أن قام أبى بفعله الشنيع
لا أعلم ماذا كان يفكر فى ذلك الوقت
عندما قام بتخريب أحد القوانين
أليس أبى ؟
قد وضعت هذا الموضوع وأنا بكل أسف
لأتقبل عزائكو
على وفاة دستور منزلى

 
توقيع
مواطنة مهدر حقها

هناك 4 تعليقات:

  1. تحفه اسلوبك رائع استمرى

    ردحذف
  2. بجد تهلكمن الضحك انا كمان مواطنه مهدور حقهات ابويا مش عايز يدفعلى فواتير الموبايبل

    ردحذف
  3. هههههه ابهات آخر زمن

    نورتينى يا دندون

    ردحذف
  4. ههههههههههههههههههه

    حلوة أوي يا ليتل كات

    انا متضامن معاكي

    يعني بعد ما تاخدي المصروف نقسمه بالنص بقا _^


    نيجووووووور

    ردحذف

يشرفنى تعليقك